ظهر الرئيس
الجزائري عبد العزيز
بوتفليقة، الخميس، لدى تدشين مركز دولي جديد للمؤتمرات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية، التي نقلت ظهورا بات نادرا لبوتفليقة الذي أضعفه المرض.
وأزاح الرئيس بوتفليقة، الذي كان في كرسي متحرك يرافقه شقيقه الأصغر ومستشاره سعيد، الستار عن لوحة تدشين المبنى قبل أن يزور قاعة الاجتماعات ومكتبه الشخصي، بحسب مشاهد نقلها التلفاز.
وتابع إثر ذلك في إحدى قاعات المركز عرضا عن هذه التحفة المعمارية التي كان أطلق بنفسه عملية تشييدها العام 2005.
ولم يدل الرئيس بوتفليقة بتصريحات بالمناسبة.
ويضم هذا المركز الدولي صالة احتفالات من ستة آلاف مقعد وقاعة مؤتمرات من 700 مقعد.
كما أنه يضم ست قاعات اجتماعات يمكن لكل منها استقبال 300 شخص، ومكتبة ومستشفى مجهزا بغرفة عمليات.
وبوتفليقة -البالغ من العمر 79 عاما- باتت أنشطته العامة نادرة؛ بسبب المرض.
ودفع غياب الرئيس
المعارضة الجزائرية للتشكيك في قدرته على حكم البلد، وتسبب غيابه في استمرار التكهنات بشأن صحة الرئيس.
ولن تجري
انتخابات رئاسية إلا في عام 2019، لكن معارضي بوتفليقة دعوا لإجراء انتخابات مبكرة لسوء حالته الصحية. ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في النصف الأول من عام 2017.
وقال محللون إن الهدف من ظهور بوتفليقة هو تهدئة المطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وكان ظهر في آذار/ مارس 2014 عند تقديم ملف ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية، ثم في نيسان/ أبريل من العام ذاته في حفل أداء القسم بعد إعادة انتخابه، ثم في تموز/ يوليو 2016 لإحياء ذكرى حرب التحرير بمناسبة يوم الاستقلال.