نشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرا تحدّثت فيه عن تقديم الولايات المتحدة الأمريكية ونظام
الأسد الدعم الكامل لحزب الاتحاد الديمقراطي منذ بداية الأحداث السورية، وأنّهمم جميعا شركاء ويتشاركون في النفط.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إنّ حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يُعتبر الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، قد امتلك هو وتنظيم الدولة أسلحة كيميائية، وذلك نقلا عن مسؤول الأسلحة الكيميائية السابق في
الجيش السوري زاهر ساكت، الذي حذّر من أنّ هاتين المنظمتين قد تستخدم هذه الأسلحة ضد المدنيين، كما قد تستخدمها ضد تركيا.
ونقلت الصحيفة عن "زاهر ساكت" قوله إن "تنظيم الدولة سيطر على مناطق هامة في مدينة الحسكة في شهر حزيران/ يونيو 2015، وقام بتسليم أسلحة كيميائية لحزب الاتحاد الديمقراطي، كان
النظام السوري يخبئها في المنطقة".
وقد استمر النظام السوري كذلك بنقل الأسلحة الكيميائية من منطقة صحنايا وتسليمها إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، حيث قام الجيش السوري بنقل هذه الأسلحة على ثلاث دفعات وفترات".
وأشار "ساكت" في تصريحاته التي أدلى بها للصحيفة التركية، إلى أن الجميع يعلم استخدام تنظيم الدولة للأسلحة الكيميائية في السابق، مشيرا إلى أنّه لم يتم القضاء على الأسلحة الكيميائية من المناطق التي انسحب منها الجيش السوري، وهذا الأمر تعرفه أمريكا وروسيا على حد سواء، حسب زعمه.
وحذّر الجنرال السابق "زاهر ساكت" من إمكانية استخدام هذه الأسلحة ضد القوات التركية التي دخلت جرابلس وتتجه نحو منطقة منبج، خاصة إذا ما شعرت هذه المنظمات الإرهابية أنها في رمقها الأخير، مُشيرا إلى أنّ أبرز ما يمنع استخدام هذه المنظمات للأسلحة الكيميائية التي تملكها، هو خوفها من وقوف العالم أجمع ضدها في حال استخدام هذه الأسلحة، وبذلك تخسر دعم الأطراف الداعمة لها.