روت إحدى ضحايا "
الأفلام الإباحية" معاناتها مع زوجين اختطفاها واغتصباها مدة تسعة أشهر، مؤكدة أن حياتها أصبحت "جحيما أسوأ".
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الطفلة إليزابيث سمارت اختطفت من غرفة نومها عام 2002، وكان عمرها آنذاك 14 عاما من قبل زوجين احتجزاها مدة تسعة أشهر، كانا خلالها يغتصبانها يوميا تقريبا "وترغم على مشاهدة محتجزيها يمارسان الجنس" بحسب ما أفادت الضحية.
الفيديو الذي صنعته مجموعة معارضة للأفلام الإباحية تدعى "فايت ذ نيو دراك" قالت فيه "سمارت" إن مشاهدة الأفلام الإباحية لم يكن كافيا بالنسبة لمحتجزها وكان يريد المزيد عندما ينتهي.
وأضافت: "لا أستطيع أن أقول إنه لم يكن ليختطفني لو لم يشاهد الأفلام الإباحية، كل ما أعرفه هو أن الأفلام الإباحية جعلت من حياتي السيئة جحيماً أسوأ".