بثت مواقع تركية مشاهد مثيرة لقيام جندي في القوات الخاصة بقتل القائد المكلف من قبل الانقلابيين لإدارة مقر القوات الخاصة التركية ليلة الانقلاب.
وأظهرت المشاهد الملتقطة بكاميرا مراقبة مدخل المقر قيام الجندي "
عمر خالص دمير" بإيهام مجموعة الانقلاب التي حضرت للمقر برفقة العميد "سميح ترزي" أنه مؤيد لهم، وخلال دخولهم للمقر مشى "دمير" خلف "ترزي" وقام بإمطاره بوابل من الرصاص مع عدد من جنود الانقلاب قبل أن يرد الباقون عليه بأكثر من 15 رصاصة بحسب تقارير الطب الشرعي.
وأدى الهجوم المباغت إلى مقتل "ترزي" على الفور حيث قام جنود الانقلاب بحمل جثته إلى داخل المقر واستدعاء فريق للإسعاف، قام بدوره بفحص "دمير" ووجد أنه ما زال على قيد الحياة ولدى محاولة الفريق الطبي إسعافه طلب منهم أحد الانقلابيين تركه والابتعاد، ثم قام بإخراج مسدسه وإعدامه بعدة رصاصات.
وكانت العديد من الصحف التركية أشارت إلى أن الخطوة التي قام بها الضابط "دمير" بالتخلص من أحد قيادات الانقلاب كان لها أثر إيجابي في فشل الانقلاب وإرباك سيطرتهم على مقر القوات الخاصة الذي كان مقررا أن تدار من خلاله عمليات الاغتيال للعديد من الشخصيات.
يشار إلى أن قبر "دمير" أصبح أحد أهم المزارات لآلاف الأتراك بعد الانقلاب تقديرا لـ"البطولة" التي قام بها ليلة النقلاب وفقا لمواقع تركية.