كشف موقع "هافنجتون بوست" الضوء على العاملين داخل الدورة الأوليمبية الحالية، الذين اعتبرهم أصحاب الأثر الأكبر في نجاح الدورات الأوليمبية.
وقال "هافنجتون بوست" تشارك العديد من الأيادي العاملة في الأماكن التي تعقد بها الدورات الأوليمبية، لكن يظل هؤلاء خلف الأضواء، فهم مجرد مساعدين للحفاظ على أداء اللاعبين والمظهر العام للأوليمبياد، وبالفعل سلّط موقع
واستعرض أغرب 6 وظائف في أوليمبياد 2016:
6. حارس الشاطئ
تعد وظيفة شاقة وتتمثل في وجود حراس مراقبين لما يدور داخل حمامات السباحة، للتأمين على حياة السباحين داخل المياه، وفي حال وقوع أي حادث يقومون بالنزول إلى المياه والتقاط المصاب، واتضحت صعوبة تلك الوظيفة بعد انتشار صورة لحارسة مسبح وهي تجلس خلف سبّاح يستعد للهبوط إلى المياه، وتترقب، حاملة أدوات الإنقاذ بين يديها، ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون عن المعاناة التي تصيب العاملين في هذا المجال.
5. منظفو الملاعب
العاملون على تمرير الأقمشة على أرضيات الملاعب كملعب الكرة الطائرة وكرة السلة والألعاب التي تحتاج إلى تنظيف مستمر في أرضياتها حتى يلعب المنافسون بجدارة ودون عوائق، ولتبدو الصورة عبر القنوات على مستوى العالم راقية وحضارية، كذلك تحسبًا لوقوع أي إصابات تنتج عنها آثار دماء.
4. الغواصون
يأتي دورهم داخل المسابح من أجل إيجاد أشياء اللاعبين المفقودة، وظهرت جلية عندما فقدت السبّاحة الأمريكية، كاثلين باكير، زوجا من حلق أذنها داخل المسبح، من هنا هبط غواص عقب الانتهاء من المنافسة والتقطهما وأحضرهما لها.
3. مشجع اللاعبين
يسير إلى جانب المتسابقين بمسابقات الركض حتى يدعم اللاعبين مصافحًا إياهم خلال خوضهم تلك الألعاب.
2. رجال الكرة
دورهم ينحصر في الانتباه ومتابعة الكرات التي تخرج من الملعب بعد ركلة أو ضربة قوية من اللاعبين، حيث تطير الكرات بعيدا وعليهم أن يجلبوها ويعيدوها إلى الملعب، وأيضًا هو من يُلقي بالكرة إلى اللاعبين في بداية اللعبة.
1. أشخاص يلتقطون العصا
كل مهمته أن يلتقط العصا من لاعبي رياضة الركض في نهاية المسابقة، كعلامة على من وصل إلى خط النهاية أولا.