وصل صباح السبت إلى القاهرة جثمان العالم
المصري-الأمريكي
أحمد زويل الحائز على
جائزة نوبل للكيمياء، والذي توفي الثلاثاء عن 70 عاما، تمهيدا لتشييع جثمانه ودفنه الأحد حسب وصيته.
وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن زويل أوصى بأن يدفن في مصر.
وكان في استقبال الجثمان القادم من نيويورك عدد من أفراد أسرته.
وقال المستشار الإعلامي لزويل، شريف فؤاد، للصحافيين في المطار: "سيتم اصطحاب الجثمان بمعرفة القوات المسلحة لأحد المستشفيات العسكرية للمبيت بها وتجهيزه لجنازة عسكرية صباح الأحد 10 صباحا بمسجد المشير طنطاوي" في ضاحية التجمع الخامس في شرق القاهرة.
وأشار إلى أنه سيعقبها تنظيم "جنازة شعبية من مقر جامعة زويل في حي 6 أكتوبر".
وأضاف فؤاد: "سيُنقل (الجثمان) إلى المقابر التي اشتراها (زويل) قبل ستة أشهر وكأنه يعلم بدنو أجله. كان حريصا أن يدفن في هذا الوطن".
والسبت، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المصريين للتبرع لدعم جامعة العلوم والتكنولوجيا التي أسسها زويل تحت اسم "جامعة زويل" بعد أن وقف حضور احتفال قومي دقيقة صمت حدادا على روحه.
ولد زويل في 26 شباط/ فبراير 1946 في دمنهور، كبرى مدن محافظة البحيرة في دلتا النيل (قرابة 150 كيلومترا شمال القاهرة)، ودرس في مدارس حكومية قبل أن يلتحق بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية التي تخرج منها العام 1967.
وفاز في العام 1999 بجائزة نوبل للكيمياء بعدما نجح بواسطة ليزر فائق السرعة في تصوير ذرات جزيئية تتحرك خلال عملية تفاعل كيميائي.
حصل زويل على أوسمة عدة في مصر التي منحته قلادة النيل، أعلى وسام مصري في العام 1999.
اكتشافات زويل، الذي خدم كمستشار علمي وتكنولوجي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، فتحت آفاقا جديدة في الكيمياء وعلم الأحياء خصوصا مع تطبيقاته على مجال الصحة. وهو واحد من أربعة مصريين فازوا بجائزة نوبل وأول عربي يحصل عليها في الكيمياء سنة 1999.