أكدت وكالة المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) مقتل المتسبب في كارثة إسقاط
الطائرة الروسية فوق سيناء في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب مصدر أمني.
وأشار المصدر إلى أن المدعو "أبا دعاء الأنصاري" تمت تصفيته في العريش شمال سيناء، بحسب ما أوردت قناة فوكس نيوز الأمريكية.
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية، جون برينان سبق وأعلن في حزيران/ يونيو الماضي بمجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي أن الاستخبارات الأمريكية لديها معلومات عن تورط "أنصار بيت المقدس" في إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.
وفي وقت سابق، الخميس، قال الناطق باسم الجيش المصري العميد محمد سمير إن الجيش المصري شن ضربات جوية على مواقع
تنظيم الدولة بمصر أدت إلى مقتل 45 مسلحا بينهم زعيم "ولاية" سيناء، فرع تنظيم الدولة بمصر.
وأوضح في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة من القوات المسلحة قامت قوات مقاومة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية بتنفيذ عملية نوعية استهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بمنطق جنوب وجنوب غرب مدينة العريش".
وأضاف أن القوات "تمكنت خلال هذه الضربات من قتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المدعو أبي دعاء الأنصاري وعدد من أهم مساعديه وتدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 45 عنصرا إرهابيا وإصابة العشرات من التنظيم".
ويذكر أن طائرة "إيرباص-321" تحطمت في سيناء في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التي راح ضحيتها 224 شخصا، فيما أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الحادثة وقعت نتيجة عمل إرهابي.