قتل مواطن بريطاني يدعى ديك كارل إيفانز، وهو متطوع في صفوف قوات كردية في
سوريا، ضد تنظيم الدولة، بحسب ما أوردته صحف ومواقع بريطانية.
وبحسب ما أوضحته هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي"، فإن إيفانز يبلغ من العمر 22 عاما وهو من مدينة "ريدينغ"، مضيفة أنه قتل أثناء قتاله في صفوف "وحدات حماية الشعب" في 21 تموز/ يوليو الماضي، في مدينة "
منبج" السورية.
من جهته، نشر والد إيفانز، ويدعى جون، بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيه مقتل ابنه، مضيفا أن إيفانز "كان يحظى بحب الجميع، وسيفتقده جميع أفراد الأسرة والأصدقاء"، ولم يعلّق بشيء حول مشاركة ابنه في المعارك في سوريا.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تدرس حاليا صحة هذه التقارير.
وقالت في بيان لها: "نظرا لأن جميع خدمات القنصلية البريطانية (في سوريا) متوقفة، فإنه من الصعب للغاية التأكد من وضع وأماكن المواطنين البريطانيين في سوريا".
وأشارت إلى أنها حذرت منذ فترة من السفر إلى سوريا أيا كانت الأسباب، مضيفة أن "أي شخص يسافر بالفعل إلى هذه المناطق لأي سبب كان، فإنه يعرض حياته لخطر كبير".
ونشر والد ايفانز الذي يعيش في أوكسفورد، بيانا آخر، قال فيه: "أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لجميع أصدقائي وأفراد العائلة الذين أرسلوا تعازيهم لفقدان ابني"، مضيفا أنه "كان سيشعر بالفخر الشديد (لهذا الحب) وسيعتبركم جميعا أشقاء وشقيقات له".
ونقلت "بي بي سي" عن ناشط مؤيد للأكراد يقيم في
بريطانيا، يدعى مارك كامبل، قوله إن إيفانز سافر إلى سوريا عام 2015، ومرة أخرى في آذار/ مارس هذا العام.
وروى كامبل نقلا عن "بعض من معارفه الموجودين بالقرب من منبج"، أن إيفانز "كان يقاتل على الخط الأمامي، وكان يحتمي خلف جدار حينما أصابته طلقة أودت بحياته".
من جانبها، نعت "وحدات حماية الشعب" إيفانز في بيان لها، ووصفته بأنه "رجل كان يحمل أنبل النوايا، وزرع بذرة الحب في قلوب أصدقائه، وجميع شعوب كردستان السورية".