بررت السلطات
الإيرانية، الأربعاء، تنفيذ
الإعدامات بالجملة بحق 29 من الإسلاميين
الأكراد الذين وصفتهم وسائل إعلام إيرانية بأنهم "عناصر تكفيريون".
وزعمت أن هؤلاء "العناصر التكفيريين كانوا قد ارتكبوا أعمالا إرهابية قبل ستة أعوام"، مشيرة إلى أنهم "ينتمون إلى تنظيم التوحيد والجهاد الإرهابي"، وفقا لبيان أصدرته عدلية محافظة
كردستان غرب إيران.
وادعت السلطات الإيرانية، أنهم "نفذوا عمليات مسلحة واغتيال وقتل مواطنين أبرياء، بعضهم من علماء الدين من أمثال ماموستا شيخ الإسلام وماموستا برهان عالي، وقتل عدد من أفراد حراسة البيئة في مدينة سنندج، واختطاف وقتل بعض المواطنين ومنهم خليفة فرهادي من قروة، وهدايت حسن خاني من إيلام".
وذكرت أن "من أعمال هذه الزمرة اقتناء أسلحة حربية، وصنع أكثر من 50 عبوة ناسفة معدة للتفجير، والقيام بعمليات تفجير في بعض مناطق مدينة سنندج، وعدة عمليات سطو مسلح على متاجر لبيع الذهب في مدن قروة وزنجان وبيجار، وتوزيع مواد غذائية مسمومة لاغتيال بعض المواطنين في كردستان".
وأردفت السلطات، أنهم "نفذوا هجمات علي مراكز للشرطة وشرطة المرور في مدينة سنندج أسفرت عن مقتل 11 شخصا وجرح 20 آخرين، إضافة إلى محاولة سطو مسلح على مصارف في المحافظة، وإطلاق الرصاص بصورة عشوائية وعمياء نحو المواطنين في ساحة أزادي بسنندج، في عمل إرهابي أسفر عن مقتل وإصابة 14 شخصا".
وواصل البيان الصادر عن العدلية كيل التهم للإسلاميين الأكراد بالقول، إن "إجراءات هذه الزمرة أدت إلى مقتل 21 شخصا وإصابة نحو 40 آخرين".
وزعمت السلطات الإيرانية أنه "نظرا للأبعاد الواسعة لجرائم هذه الزمرة وحيثياتها الحقوقية وعدد المتضررين فيها، وبغية رعاية الحد الأقصى لحقوق المواطنة، فقد استغرق البت في الملف أكثر من ستة أعوام".
وتابعت بأنه "بعد إكمال مراحل التحقيقات وإزالة الإشكاليات والحفاظ التام على الحقوق الدفاعية للمتهمين، واستفادتهم من خدمات العديد من المحامين، ومع الأخذ بنظر الاعتبار الرأفة الإسلامية وخفض العقوبة في الحالات المتوفرة أرضيتها في القانون، فقد تم خفض الأحكام الصادرة بحق بعض المحكومين"، وفقا لوكالة "فارس" الإيرانية.