أدانت حركة
المقاومة الإسلامية "
حماس" بشدة، على لسان القيادي في الحركة، طلال نصار، هجوم الجنرال السعودي السابق أنور عشقي، على المقاومة الفلسطينية، و"شيطنته لها، ومديحه" للاحتلال
الإسرائيلي.
وورد على لسان
الجنرال عشقي، خلال مقابلة تلفزيونية مع أحد القنوات الفضائية، قوله: "المقاومة ما قتلت ذبابة".
وأكد القيادي في تصريح خاص لـ"
عربي21"، أن "حماس تدين كل المنبطحين الذين يتساوقون من الاحتلال"، مشددا على أن الأيام القادمة ستثبت أن حماس والمقاومة الفلسطينية؛ هي الأقوى، وأقول له (عشقي): غدا ينجلي الغبار لتعرف أفرس تحتك أم حمار".
وأضاف: "حماس، من اسمها تعرف عنوانها؛ فهي التي قاومت المحتل الغاصب، وأوقفت نزيف التنازل وبيع فلسطين في ظل الصمت العربي المطبق"، لافتا إلى أن حركته "أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها، وجعلت من الاحتلال أوهن من بيت العنكبوت باعتراف قادته".
وأوضح نصار أن "حماس"، التي كانت على "رأس المقاومة الفلسطينية، كبدت الاحتلال خلال ثلاث حروب متتالية خسائر فادحة؛ معنويا وماديا، وعملت على تقزيم حلم الاحتلال عندما كان يرفع شعار حدود إسرائيل من النيل إلى الفرات".
وقال: "المقاومة التي هددت مطار بن غوريون الإسرائيلي، وأسرت الجنود؛ يعرف الاحتلال قبل أذنابهم أن حماس بإمكانها أن تحقق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني من تحرير أرضه ومقدساته"، مضيفا: "إذا كان الاحتلال يدرك أنه إلى زوال؛ فمن المعيب على أذنابهم ألا يعلموا ذلك".
ورأى القيادي في "حماس" أن الجنرال عشقي "لا يمثل الشعب السعودي البطل الشريف؛ والذي ينسجم بتطلعاته مع عموم شعبنا الفلسطيني؛ لكن هناك من يرى المقاومة بعيون صهيوأمريكية"، منوها إلى أن "
السعودية وشعبها، يتبرؤون من مثل هذه التصريحات التي لا تنسجم مع نبض الشارع السعودي".
وزار الجنرال عشقي "إسرائيل" مؤخرا على رأس وفد سعودي ضم رجال أعمال وأكاديميين، وهي الزيارة التي تسببت برفض واسع لتعامل عشقي مع الاحتلال، حيث وجهت له اتهامات بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.