قضايا وآراء
نجح أردوغان إذ نجح شعبه.. وخاب المجعوم في بحثه عن الصيصان
محمد حسني عودة
16-Jul-16
01:36 PM
شارك
بسم الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، ونستغفر الله...
أمة لن تهزم أبدا.. أمة تتبع رسولها -عليه الصلاة والسلام- إذ هو ثاني اثنين في الغار مع الصديق أبي بكر-رضي الله عنه- وهو يقول له: "لا تحزن إن الله معنا". قالها الطيب أردوغان سابقا وهو يخطب شعبه من قبل حادثة الانقلاب الدنيئة التدبير بكل المقاييس.
لقد نجح أردوغان إذ نجح شعبه...
الشعب التركي ليس كشعوب كثيرة أخرى، وفي الوقت نفسه هو من البشر وبه ما في البشر من عيوب ونواقص.. فجر اليوم أثبت الشعب التركي أنه لا عودة للأتاتوركية من قريب أو بعيد. لقد برهن الشعب التركي نضوجه وعدم قابليته لقبول أيديولوجية الانقلاب العسكري وعقيدته في ثقته بقائده ومسيس أمره بعد الله عز وجل، فلبوا نداء العزة والكرامة في فورية متناغمة متماسكة.
فجر اليوم، كما قالها رئيسها الطيب أردوغان، هي تركيا الجديدة ولن ترجع بعون الله إلى تركيا القديمة.. لن ترجع لحكم العسكر الذي يهلك الحرث والنسل والشجر والدواب، ويغرق الحدود بمياه تحاصر المكلومين والمرضى وفاقدي الأرحام. لن ترجع تركيا الجديدة إلى تركيا لجم الأفواه وتكميمها، وفرض نزع الحجاب وقمع حرية الرأي، في حدود الأعراف والتقاليد والحياء الإنساني الكريم.
تركيا اليوم صلت فجرها بشوارع مدنها، وكانت مآذن مساجدها تحض الناس على العزة والكرامة وحفظ النفس التي حرم الله قتلها وحفظ ممتلكات تلك النفوس، بل حفظ ما سخره الله سبحانه وتعالى في ما وصلت إليه بين الأمم.
لا أظن أن هناك إنسانا لديه قيم حضارية ولا مسلما فيه قلب ينبض بحب أمته في شتى أنحاء المعمورة قد نام عقله وقلبه حتى تراءى له المشهد بنصر الله للمؤمنين وسقوط الظالمين والمرجفين في أسفل سافلين، وكأنك ترى آيات كريمات ترسم المشهد بكل إعجاز قرآني نقرأه في فجرنا وظهرنا ومسائنا وليلنا، وفي يومنا كله.
فهل يصلح الله عمل المفسدين؟
لقد قالها موسى لسحرة فرعون وهم على أعتاب يوم الزينة في يوم المنازلة الكبرى.. هؤلاء السحرة هم الذين أعلنوها لفرعون بعدما تبين لهم الحق: (قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى? مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ? فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ? إِنَّمَا تَقْضِي هَ?ذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ? وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى?(73))- سورة طه.
فهل يتعظ سحرة فرعون؟ وهل يتعظ هامان وفرعون وجنودهما؟ وهل يتعلم أذنابهم الذين تبعوهم بجهل أو حقد أو غيرهما؟
لقد تعلمنا من أمثالنا الشعبية الكثير، من تجارب الأجداد وحكمهم جيلا عن جيل. لقد قالوا: "ذيل الكَلب أعوَج ولو عَدّلتُه أربعين سَنَة مَال" ، فلا بد لفرعون أن يعود ليتفرعن، ولا بد لجنودهما وأذيالهما من العملاء والمرجفين أن يعاودوا الكرة كرات وكرات.
وقد تعلمنا أيضا من أجدادنا المثل الدقيق: "ذَاق المجعُوم وَكُلِ الصُوصَان" ، فهل يأكل المجعوم (ذلك القط الهزيل السارق الذي يعمل ما لا يقبل) إلا الصيصان (تلك الكتاكيت التي ليس عليها لحم كثير وعودها ضعيف)؟
اليوم نتعلم من الشعب التركي ومن المؤمنين منه خاصة، وندعو الله لهم بالثبات والوحدة، نتعلم منهم ألا نكون صيصانا ولا كتاكيت أبدا، وذلك بكل ما أوتينا من حب لعقيدتنا وأوطاننا وكرامتنا.
اليوم لقد فتح المرجفون بيوت عزائهم، يتوافد عليهم أذنابهم وحواشي وسائل إعلامهم في كل ناحية من المعمورة، فيها ذلك الفرعون مثل ذلك القط المجعوم! سوف يتباكون في بيوت عزائهم وسوف يتلون تراتيل ساحرهم الكبير، بل سحرتهم أجمعين، كبيرهم الذي علمهم السحر ومن معه في جوقته وضلاله المبين. ولكننا نقول لهم جوابا في صلب عقيدتنا: (إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى? (74) وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَ?ئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى? (75))- سورة طه.
بالطبع لن يأخذ أردوغان وإخوته الأمر بهذه البساطة، فقصة شرذمة عسكرية قليلة العدد نسبيا للجيش التركي العتيد ليس لها حسبان في المعادلة، فالكيان الموازي بقيادة غولن وأسياده وزمرتهم ومن يندس بطائفية حاقدة لن يسكتوا، لا حالا ولا آنفا. و"المؤمن كيّس فطن". وفي مثل هذه الظروف والأحوال لا يمكن أن تصف العلاج إلا بعد أن تشخص المرض تشخيصا دقيقا. وهل بعد هذا المرض في خطورته خطر أكبر يتهدد أمن تركيا ووحدتها وسيادته ، بل ريادتها بين الأمم لتصنع القوة وتعدها بكل أصنافها ما استطاعت؟
وهل هناك أنجى وأنجع وأنجح من الدواء والترياق الذي لن يأتي البحث والتطوير فيه واختباره بإخفاقه هنا أو هناك قبل أن ينجح نجاحا جذريا؟
ولهذا نقول إن هناك سلاحين متلازمين لا يمكن أن يعمل كل واحد منهما منعزلا عن الآخر، فلا تعارض بينهما؟ إنهما سلاحا الاجتثاث والإصلاح.. فهل يمكن للجسم أن يترك الخلايا السرطانية تلتهم خلاياه الطيبة دون تصدي ذلك الجسم بأنظمته الدفاعيه الداخلية وحدها؟ وأي علاج لن يجدي حتى ولو جاء بمساعدة من هنا وهناك دون أن تكون تلك الأنظمة الدفاعية الداخلية الأصيلة هي وحدها التي تدير دفة الدفاع.. وبهذا يمكن لسلاح الاجتثاث أن ينجح، ولكن ليس وحده ولكن متلازما مترافقا مع سلاح الإصلاح ومد يد العون لمن ليس سلاح الاجتثاث لهم، لأن أركان الدولة العميقة الفاسدة لا يجدي معها إلا سلاح الاجتثاث. ولهذا ينبغي للإصلاح أن تكون خلفه منهجية شاملة تراعي خلافة الله للإنسان في الأرض، ذلك الإنسان الذي قبل الأمانة العظمى في الوقت الذي أشفقت فيه السماوات والأرض من حملها.
الأمر جل خطير في ما يحدث في عالمنا وما يحاك من مؤامرات خارجية تغذى بشهوات "رولكسية" داخلية متعاضدة مع كل من فرعون وهامان وجنودهما، ولكن نقول كما علمنا قرآننا: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ? فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ? وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى? جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36))- سورة الأنفال.
ولكن لماذا ؟ وما المقصد من وراء تلك الحسرة لتحدث لتحدث؟ إنه ليميز الله الخبيث من الطيب: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى? بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ? أُولَ?ئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37))- سورة الأنفال.
إنها مرحلة تمييز للخبيث من الطيب، والله العليم الخبير والغالب على أمره...
لن تكون بإذن الله تركيا صوصا من صيصانهم، ولن يلعب ذلك القط المجعوم إلا مع الصيصان، لأنه لا مكان له في أرض الأسود، في أرض فتحها نعم الأمير أميرها، محمد الفاتح -رحمه الله وأسكنه ومن يسلك دربه جنات الفردوس العلى- اللهم أمين.
أمة لن تهزم أبدا.. أمة تتبع رسولها -عليه الصلاة والسلام- إذ هو ثاني اثنين في الغار مع الصديق أبي بكر-رضي الله عنه- وهو يقول له: "لا تحزن إن الله معنا". قالها الطيب أردوغان سابقا وهو يخطب شعبه من قبل حادثة الانقلاب الدنيئة التدبير بكل المقاييس.
لقد نجح أردوغان إذ نجح شعبه...
الشعب التركي ليس كشعوب كثيرة أخرى، وفي الوقت نفسه هو من البشر وبه ما في البشر من عيوب ونواقص.. فجر اليوم أثبت الشعب التركي أنه لا عودة للأتاتوركية من قريب أو بعيد. لقد برهن الشعب التركي نضوجه وعدم قابليته لقبول أيديولوجية الانقلاب العسكري وعقيدته في ثقته بقائده ومسيس أمره بعد الله عز وجل، فلبوا نداء العزة والكرامة في فورية متناغمة متماسكة.
فجر اليوم، كما قالها رئيسها الطيب أردوغان، هي تركيا الجديدة ولن ترجع بعون الله إلى تركيا القديمة.. لن ترجع لحكم العسكر الذي يهلك الحرث والنسل والشجر والدواب، ويغرق الحدود بمياه تحاصر المكلومين والمرضى وفاقدي الأرحام. لن ترجع تركيا الجديدة إلى تركيا لجم الأفواه وتكميمها، وفرض نزع الحجاب وقمع حرية الرأي، في حدود الأعراف والتقاليد والحياء الإنساني الكريم.
تركيا اليوم صلت فجرها بشوارع مدنها، وكانت مآذن مساجدها تحض الناس على العزة والكرامة وحفظ النفس التي حرم الله قتلها وحفظ ممتلكات تلك النفوس، بل حفظ ما سخره الله سبحانه وتعالى في ما وصلت إليه بين الأمم.
لا أظن أن هناك إنسانا لديه قيم حضارية ولا مسلما فيه قلب ينبض بحب أمته في شتى أنحاء المعمورة قد نام عقله وقلبه حتى تراءى له المشهد بنصر الله للمؤمنين وسقوط الظالمين والمرجفين في أسفل سافلين، وكأنك ترى آيات كريمات ترسم المشهد بكل إعجاز قرآني نقرأه في فجرنا وظهرنا ومسائنا وليلنا، وفي يومنا كله.
فهل يصلح الله عمل المفسدين؟
لقد قالها موسى لسحرة فرعون وهم على أعتاب يوم الزينة في يوم المنازلة الكبرى.. هؤلاء السحرة هم الذين أعلنوها لفرعون بعدما تبين لهم الحق: (قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى? مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ? فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ? إِنَّمَا تَقْضِي هَ?ذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ? وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى?(73))- سورة طه.
فهل يتعظ سحرة فرعون؟ وهل يتعظ هامان وفرعون وجنودهما؟ وهل يتعلم أذنابهم الذين تبعوهم بجهل أو حقد أو غيرهما؟
لقد تعلمنا من أمثالنا الشعبية الكثير، من تجارب الأجداد وحكمهم جيلا عن جيل. لقد قالوا: "ذيل الكَلب أعوَج ولو عَدّلتُه أربعين سَنَة مَال" ، فلا بد لفرعون أن يعود ليتفرعن، ولا بد لجنودهما وأذيالهما من العملاء والمرجفين أن يعاودوا الكرة كرات وكرات.
وقد تعلمنا أيضا من أجدادنا المثل الدقيق: "ذَاق المجعُوم وَكُلِ الصُوصَان" ، فهل يأكل المجعوم (ذلك القط الهزيل السارق الذي يعمل ما لا يقبل) إلا الصيصان (تلك الكتاكيت التي ليس عليها لحم كثير وعودها ضعيف)؟
اليوم نتعلم من الشعب التركي ومن المؤمنين منه خاصة، وندعو الله لهم بالثبات والوحدة، نتعلم منهم ألا نكون صيصانا ولا كتاكيت أبدا، وذلك بكل ما أوتينا من حب لعقيدتنا وأوطاننا وكرامتنا.
اليوم لقد فتح المرجفون بيوت عزائهم، يتوافد عليهم أذنابهم وحواشي وسائل إعلامهم في كل ناحية من المعمورة، فيها ذلك الفرعون مثل ذلك القط المجعوم! سوف يتباكون في بيوت عزائهم وسوف يتلون تراتيل ساحرهم الكبير، بل سحرتهم أجمعين، كبيرهم الذي علمهم السحر ومن معه في جوقته وضلاله المبين. ولكننا نقول لهم جوابا في صلب عقيدتنا: (إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى? (74) وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَ?ئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى? (75))- سورة طه.
بالطبع لن يأخذ أردوغان وإخوته الأمر بهذه البساطة، فقصة شرذمة عسكرية قليلة العدد نسبيا للجيش التركي العتيد ليس لها حسبان في المعادلة، فالكيان الموازي بقيادة غولن وأسياده وزمرتهم ومن يندس بطائفية حاقدة لن يسكتوا، لا حالا ولا آنفا. و"المؤمن كيّس فطن". وفي مثل هذه الظروف والأحوال لا يمكن أن تصف العلاج إلا بعد أن تشخص المرض تشخيصا دقيقا. وهل بعد هذا المرض في خطورته خطر أكبر يتهدد أمن تركيا ووحدتها وسيادته ، بل ريادتها بين الأمم لتصنع القوة وتعدها بكل أصنافها ما استطاعت؟
وهل هناك أنجى وأنجع وأنجح من الدواء والترياق الذي لن يأتي البحث والتطوير فيه واختباره بإخفاقه هنا أو هناك قبل أن ينجح نجاحا جذريا؟
ولهذا نقول إن هناك سلاحين متلازمين لا يمكن أن يعمل كل واحد منهما منعزلا عن الآخر، فلا تعارض بينهما؟ إنهما سلاحا الاجتثاث والإصلاح.. فهل يمكن للجسم أن يترك الخلايا السرطانية تلتهم خلاياه الطيبة دون تصدي ذلك الجسم بأنظمته الدفاعيه الداخلية وحدها؟ وأي علاج لن يجدي حتى ولو جاء بمساعدة من هنا وهناك دون أن تكون تلك الأنظمة الدفاعية الداخلية الأصيلة هي وحدها التي تدير دفة الدفاع.. وبهذا يمكن لسلاح الاجتثاث أن ينجح، ولكن ليس وحده ولكن متلازما مترافقا مع سلاح الإصلاح ومد يد العون لمن ليس سلاح الاجتثاث لهم، لأن أركان الدولة العميقة الفاسدة لا يجدي معها إلا سلاح الاجتثاث. ولهذا ينبغي للإصلاح أن تكون خلفه منهجية شاملة تراعي خلافة الله للإنسان في الأرض، ذلك الإنسان الذي قبل الأمانة العظمى في الوقت الذي أشفقت فيه السماوات والأرض من حملها.
الأمر جل خطير في ما يحدث في عالمنا وما يحاك من مؤامرات خارجية تغذى بشهوات "رولكسية" داخلية متعاضدة مع كل من فرعون وهامان وجنودهما، ولكن نقول كما علمنا قرآننا: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ? فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ? وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى? جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36))- سورة الأنفال.
ولكن لماذا ؟ وما المقصد من وراء تلك الحسرة لتحدث لتحدث؟ إنه ليميز الله الخبيث من الطيب: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى? بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ? أُولَ?ئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37))- سورة الأنفال.
إنها مرحلة تمييز للخبيث من الطيب، والله العليم الخبير والغالب على أمره...
لن تكون بإذن الله تركيا صوصا من صيصانهم، ولن يلعب ذلك القط المجعوم إلا مع الصيصان، لأنه لا مكان له في أرض الأسود، في أرض فتحها نعم الأمير أميرها، محمد الفاتح -رحمه الله وأسكنه ومن يسلك دربه جنات الفردوس العلى- اللهم أمين.
شارك
المزيد من هذا الكاتب
