قالت أسرة المرشد العام لجماعة الإخوان
المصرية محمد بديع إنهم مازلوا ممنوعين من زيارته ولم يروه حتى الآن، لافتة إلى أن ما نشر حول نقله إلى مستشفى المنيل الجامعي بالقاهرة أمر غير مؤكد لهم على الإطلاق.
وكانت بوابة "الحرية والعدالة" قد أفادت - نقلا عن مصادر مطلعة - بأن د.محمد بديع، تم نقله بالفعل إلى مستشفى "المنيل الجامعى"، وهو الآن تحت الحراسة المشددة، على حد قولها.
وأشارت أسرة المرشد العام لجماعة الإخوان إلى أنها تواصلت مع المحامين اليوم، وأخبرتهم بأن بديع ما يزال في سجن ملحق المزرعة، وأن صحته مستقرة، وذلك بحسب ما وصلهم من معلومات أولية، إلا أنهم لم يتأكدوا من تلك الأقاويل حتى الآن.
وكشفت الأسرة – في تصريح خاص لـ"عربي 21"- عن أن المحامين قالوا لهم إنهم حصلوا على تصريح لزيارة المرشد العام للإخوان، غدا الإثنين، في سجن ملحق المزرعة.
وتابعت:"نحن لا نعرف أي شيء حتى الآن يطمئننا على صحته، ولا نعلم أسباب منعنا بشكل متكرر من زيارته، وبالتالي فتداول تلك الشائعات الخاصة بتدهور صحته على نطاق واسع، وتأكيد البعض بأن بديع متواجد في المستشفى، فضلا عن أنه معتقل وحيد في زنزانة انفرادية، كل هذا في ظل الصمت التام من قبل وزراة الداخلية، يدعونا للقلق بشكل كبير".
واستطردت الأسرة قائلة :" من أبسط حقوقنا- وحقوق جميع أهالي المعتقلين- زيارة الوالد، لنراه بأعيننا كي نطمئن عليه بشكل مباشر، فمن غير المقبول أن نصبح فريسة لوسائل الإعلام التي بعضها يقول شيئا في حين تنفيها وسائل إعلام أخرى".
وأدان عضو فريق الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود، في تصريح صحفي، أمس، التعتيم الذي تفرضه وزارة الداخلية على الحالة الصحية للمرشد، قائلا: "الحل الوحيد للاطمئنان عليه هو الانتظار للخميس المقبل، 14 تموز/ يوليو؛ حيث إنه على موعد لحضور إحدى جلسات محاكمته، ومن المفترض أن يكون (بديع) حاضرا، وهو أقرب موعد لمعرفة مصيره وحقيقة حالته الصحية".