قال وزير الخارجية
اليمني، رئيس الوفد المفاوض إلى
الكويت، عبدالملك
المخلافي، إن 70 يوما من مراوغات الوفد المشترك للحوثيين وحزب المؤتمر الذي يتزعمه علي صالح، في المشاورات، انتهت بموقف عالمي موحد بأن "السلام لن يتجاوز المرجعيات الثلاث، والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح، واستعادة الدولة" أولا.
جاء ذلك، عقب إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، عن رفع جلسات الحوار حتى منتصف تموز/ يوليو القادم.
وأكد المخلافي، في تغريدات نشرها بموقع بـ"تويتر"، أن الحكومة اليمنية أثبتت التزامها بالسلام أمام العالم، وحصلت على تقدير وثناء الجميع لحس المسؤولية والصبر والمرونة، الذي رافق انعقاد المشاورات بدولة الكويت.
وتتمثل مرجعيات الحوار الثلاث: "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني".
واتهم وفد الانقلابيين بالتمرد وتعطيل أي اتفاق، بل أشاعوا الإحباط لدى رعاة المحادثات، الذين بذلوا جهودا مقدرة من أجل السلام في اليمن. داعيا إياهم إلى إبلاغ قياداتهم برسالة العالم -الدول الراعية للحوار- بأنه "لا مهرب من الالتزام بمرجعيات المشاورات" وأن "الخطابات التصعيدية لن تجدي نفعا".
وذكر وزير خارجية اليمن بأن رفع المشاورات حتى 15 تموز/ يوليو القادم جاء لإجراء مزيد من التشاور، الذي يسمح بالتقدم في الجولة القادمة، معبرا عن أمله في التزام الطرف الآخر بذلك.
وأشار رئيس وفد الحكومة الشرعية إلى أن لجنة التهدئة والتنسيق "DCC" تم نقلها إلى ظهران الجنوب بالسعودية؛ للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار من هناك، باتفاق الطرفين، ابتداء من اليوم الخميس.
وجدد الوزير اليمني التزام الوفد الحكومي للشعب اليمني، المقاوم للانقلاب، بـ"التمسك بخياره في إنهاء ذلك الانقلاب وتداعياته، واستعادة الدولة".