بدأت الأصابع تشير إلى خليفة رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد
كاميرون، الذي أعلن أنه سيستقيل عقب نتيجة استفتاء الخروج من
الاتحاد الأوروبي، التي جاءت عكس توقعاته.. والمثير في الأمر أن خليفته الأوفر حظا بوريس
جونسون، من أصول تركية مسلمة، بحسب ما تداولته المواقع والصحف الأجنبية.
ومن المتوقع أن يخلف جونسون رئيس الحكومة المستقيل في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
اقرأ أيضا: كاميرون يستقيل عقب تصويت البريطانيين على الانفصال
وأفادت المواقع بأن الجد الأكبر لعمدة لندن السابق، جونسون، هو تركي أبا وأما، ومسلم، بل إن فيه شيئا أيضا من دم الشركس.
يشار إلى أن جونسون، الذهبي الشعر مثل دونالد ترامب، ولد في 1964 لأبوين إنجليزيين في نيويورك، لذلك فإنه كان يحمل جنسيتين قبل تخليه العام الماضي عن الأمريكية.
وهو الأكبر من بين إخوته الثلاثة، لوالديه ستانلي جونسون وشارلوت فاوست، وأخ غير شقيق.
الجدير بالذكر أن علي كمال الجد الأكبر لبوريس جونسون، ولد في 1867 في حي السليمانية في إسطنبول باسم علي رضا، وكان صحفيا وناشرا وشاعرا "يكتب مقالات وقصائد يوقعها باسم كمال علي"، فانسحب عليه الاسم الفني، وبقي معروفا به طوال حياته.
وإذا حظي بوريس جونسون برئاسة الوزراء كما هو متوقع، فستصبح
بريطانيا في وضع نادر لم تمر به سابقا، أو عرفته أي دولة في أوروبا حتى الآن، إذ إنها ستحظى برئيس بلدية مسلم لعاصمتها، ورئيس وزراء منحدر من مسلمين أتراك.