قال الخبير الأمني
الإسرائيلي عاموس هرئيل إن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد اليميني أفيغدور
ليبرمان يسعى لتنصيب محمد
دحلان على رأس السلطة الفلسطينية خلفا لمحمود عباس.
ولفت إلى أن التصريحات المتزايدة التي تنطلق من وزارة الدفاع التي يرأسها ليبرمان بأن هزة قريبة ستحصل في الساحة الفلسطينية بدءا من تراجع التأييد لسلطة عباس على رام الله مرورا بحالة العداء بين القاهرة وحماس في غزة تشير إلى أن انفجارا كبيرا سيحدث ينتج عنه طرح الورقة السرية وهو محمد دحلان للسيطرة على رام الله وبعد ذلك غزة في مؤامرة سرية.
وقال هرئيل بمقاله في صحيفة هآرتس إن دحلان وعلى الرغم من عدم وجوده بغزة حين سيطرت عليها حماس وخسرتها فتح، إلا أنه ظهر بعد تلك الواقعة وقام ببناء علاقات معقدة مع شخصيات رفيعة في الإمارات والأردن ومصر وليبيا، علاوة على قربه من جنرالات مصر التي تتدخل بشكل علني فيما يحدث برام الله وغزة، مشيرا إلى توقعات بعودته لشغل منصب مركزي.
وأوضح أن عودة دحلان بكل تأكيد ستكون بعد انتهاء نظام عباس، لافتا إلى أن مصادر أمنية في إسرائيل والسلطة الفلسطينية زعمت أن ليبرمان ودحلان استأنفا علاقتهما والتقيا مؤخرا.
وأشار إلى أن أخبار لقاءات دحلان وليبرمان إن صحت سيكون لها تأثير على التراجع الدائم لمكانة عباس، فهو لا يتراجع في استطلاعات الرأي بل في السن والصحة، فهو يبلغ 81 عاما ويدخن كثيرا ولا يعرف كم ستسمح له صحته بالبقاء في منصبه.
ولفت إلى أن العديد من الأسماء طرحت لخلافة عباس أبرزها مروان البرغوثي وماجد فرج مدير المخابرات لكن محمد دحلان تحديدا وراءه قائمة من الجهات على رأسها الإمارات ومصر.