أقدم
الفنان السوري الراقص
حسن رابح على
الانتحار، بعد أن رمى نفسه من شرفة منزله في العاصمة اللبنانية بيروت.
ويبلغ رابح من العمر 25 عاما، وهو من أصل فلسطيني.
وكان آخر ما كتبه رابح على صفحته على فيسبوك: "انحبست كرمال موضوع حشيشة أعدت (مكثت) بالسجن مع أجمل ناس وعالم وطلعت (خرجت) بعدين برطلت (دفعت رشوة) المحقق، وكان أبضاي (شهم) منيح عم يحاول يساعد بلشت خبص (بدأت أخطئ) أول ما طلعت على شرب وسكر وتدخين وتعاطي ولعب مع عقلي ونفسي وضحك على الناس العالم أصدقائي أخواتي أهلي… وأهلي من لحمي ودمي بطلت أحكي معهن، وبطلت أحكي مع حدا، بلشت ادعي حالي الحسن ومحمد والمسيح وكل العقائد… وبدأت الكذب ولست سوى عبد لربي، اسمي حسن، والسلام عليكم، سامحوني يا أصدقائي، يا أهلي، يا أحبابي، ولتسقط كل الأنظمة، ابتداء من القاتل النظام السوري الفاشي الفاشل وشيطانه بشار وأبوه، والنظام الرأس مالي الاستيطاني الإسرائيلي، وداعش الوجه لنفس العملة، ونهاد المشنوق في نفس الحلقة، والمخابرات العالمية الفاجرة والداعرة والعاهرة، لست سوى عبد ربي أموت إلى أن أحيا، لست من أي طائفة أو أي حزب يدعي السلطة على حاشيته، عبد لربي، والحق منه، والحب منه، تسقط إسرائيل، وتسقط جواسيسها، فالحق من الإله الواحد، وإلى فلسطين الرجوع".
أصدقاء الراقص على شبكات التواصل الاجتماعي، أجمعوا على أنه كان يعاني من ظروف صعبة بعد انتقاله إلى لبنان، علما أنه نشأ مولعا بالرقص، وكان يتابع النجم الراحل مايكل جاكسون، وتعلّم الرقص من حركاته تلقائيا منذ نعومة أظافره.