تمكن علماء يابانيون من تصنيع مركب جديد يؤخر
الشيخوخة، فيما تقوم جامعتا كيو
اليابانية وواشنطن الأمريكية بالعمل على دراسة مشتركة لإثبات سلامة المركب على البشر تمهيدا للموافقة عليه.
وبحسب ما نشرت "ذا جابان نيوز"، فإن لجنة الأخلاقيات في جامعة كيو اليابانية تقوم بالتحقق من ملاءمة المركب، تمهيدا لإجراء دراسة سريرية للمركب على 10 أشخاص.
ووجد الباحثون من الجامعتين أن المركب الذي أطلق عليه "MNM" يقوم بتحفيز الجين "sirtuin" المسؤول عن تأخير مظاهر الشيخوخة، وقد أثبت فعاليته على الفئران إذ إنه قام بتخفيض عملية التمثيل الغذائي المرتبطة بالتقدم في العمر.
وقررت الحكومة البريطانية توفير الدعم الكامل لدراسات مكافحة الشيخوخة، اعتبارا من السنة المالية المقبلة، مع التنبيه لضرورة إجراء الدراسات السريرية.
وفي حال أثبت المركب الجديد فعاليته، فإنه سيتم اعتباره نوعا من أنواع الغذاء المرتبط بتحسين وظائف معينة وليس دواء.