قالت وزارة
الداخلية المصرية، إن تسعة أشخاص يقفون وراء تسريب امتحانات الثانوية العامة (المؤهلة للالتحاق بالجامعة) لهذا العام، بينهم مسؤول حكومي.
وأضافت الداخلية، في بيان، الاثنين، أنها "نجحت من خلال التحريات السرية حول تسريب
الامتحانات، في التوصل إلى أن من كان وراء ارتكاب الواقعة هو المدعو "عاطف ع.م" رئيس قسم بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم، وهو محبوس على ذمة القضية، بجانب ثمانية آخرين من بينهم زوجته".
وذكر البيان أن "المتهمين اشتركوا فيما بينهم لتسريب أسئلة وإجابات امتحانات الثانوية العامة مقابل مبالغ مالية".
وتشهد مصر عادة أزمة في كل موسم لامتحانات الثانوية العامة، تتعلق بتسريب أسئلة الامتحانات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على أحقية الطلاب المجتهدين في اللحاق بكليات القمة، غير أن الأزمة تفاقمت العام الجاري.
وفي وقت سابق، قرر وزير التربية والتعليم المصري الهلالي الشربيني، إلغاء امتحان مادة التربية الدينية لطلاب شهادة الثانوية العامة، على أن تتم إعادته في 29 حزيران/ يونيو الجاري، على خلفية تسريبه قبل بدء الوقت المحدد له رسميا.
واختبارات "الثانوية العامة" التي بدأت في مصر أوائل الشهر الجاري، وتعقد كل يومين تقريبا حتى نهاية الشهر الجاري، تعتبر الأهم على الإطلاق في البلاد، كونها المحطة الفاصلة بين التعليم "المدرسي" و"الجامعي"، ويشارك فيها 560 ألف طالب، في 1574 لجنة موزعة على أربع قطاعات على مستوى الجمهورية.
وعلى مدار الأيام الماضية، ألقت الداخلية المصرية القبض على عدد من المتهمين على خلفية تسريب الامتحانات بينهم مسؤولون في وزارة التربية والتعليم قبل أن تفرج عن عدد منهم.