هاجم أنصار حزب الله اللبناني الدور الروسي في معارك ريف
حلب الجنوبي، محمّلين الروس الجزء الأكبر من المسؤولية عن مقتل عدد كبير من عناصر الحزب.
واتهم العديد من أنصار حزب الله روسيا بأنها "تخاذلت" في حلب، بعدم توفير غطاء جوي آمن لمقاتلي حزب الله.
فيما قال آخرون إن "روسيا ربما تكون تعمّدت إلحاق الضرر بحزب الله، بعد الاختلاف الجزئي الذي حصل مع النظام في حلب".
شبكة أخبار أسود الشياح - الضاحية الجنوبية، التي يتابعها أكثر من 25 ألف ناشط، حرّضت أنصار الحزب على روسيا.
وجاء في أحد منشورات الصفحة: "مسلحو المعارضة لقادتهم: متى سنعاود الهجوم؟! قادة المسلحين: في الهدنة الروسية القادمة!!".
الناشط حسن الحمود، أحد أنصار الحزب، قال: "حلب بيعت من قبل الروس، ولا شو سبب إيقاف العملية لما كنّا مسيطرين على تلة العيس، وأذكرك إذا لم يتدارك الأمر سوف تسقط الحاضر ونذكر بعض".
وتساءل سمير لحلح: "خلي مقارنة صغيرة بين الدور الروسي المريب والدور الإيراني، ما هي الإنجازات على الأرض التي قدمتها روسيا منذ اليوم الأول لتدخلها؟".
فيما كتب يوسف حسن: "لا يأتي من الهدنة إلا الخيانة، في كل مرة يلتقي الروسي مع الإسرائيلي تحصل هدنة ترجّح كفة المعارضة".
وقال محمد سعد: "ليس كلاما انفعاليا، وقد لا يعجب البعض، وكنت قد ذكرت كلاما شبيها قبل مدة، حان الوقت لكف يد الروسي عن إدارة الملف السوري".
وأضاف: "نظام الهدنة فاشل، وأعطى للجماعات المسلحة ما لم يحلموا به، القدرة على المناورة وعلى التحشيد بجبهات محددة بدل تشتيت قواهم، وإعادة امتلاك المبادرة".
"خلي مقارنة صغيرة بين الدور الروسي المريب والدور الإيراني، ماهي الإنجازات على الأرض التي قدمتها روسيا منذ اليوم الأول لتدخلها إلى اليوم؟"