يعكف شاب أمريكي على
قرصنة حسابات عناصر ومحبي
تنظيم الدولة على منصات التواصل الاجتماعي، باستخدام وسيلة جديدة هذه المرة، وهي
الجنس.
ويقوم الشاب باختراق حسابات المستخدمين، ونشر صور جنسية عليها، أو كتابة عبارات من قبيل: "أنا مثلي وأحب ذلك"، ليصل عدد الحسابات المخترقة الشهر الماضي إلى 250 حسابا.
وفي تقرير لـ"سي أن أن موني" قال "الهاكر"، إنه يستطيع الولوج إلى الحساب خلال 60 ثانية فقط، إذا حصل على المعلومات التي يحتاجها.
وبعد حادث إطلاق النار في أورولاندو ركز الشاب الذي يسمي نفسه "WauchulaGhost" على نشر صور المثلية، وأعلام قوس قزح، على الحسابات المخترقة.
وقال الشاب إن نشر الصور الإباحية على حساباتهم سيحرجهم، وسيكون مثارا للسخرية، ونفى أنه بذلك يهدف للسخرية من المسلمين بقدر ما يهدف إلى محاربة التنظيم.
ويقضي القرصان الذي لم يفصح عن اسمه ثماني ساعات يوميا على جهاز الكمبيوتر في محاربة التنظيم إلكترونيا، بعد الانتهاء من وظيفته والعودة إلى المنزل.