أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، وفاة أحد جنودها متأثرا بجراح أصيب بها في
سوريا.
وجاء في بيان للمكتب الصحفي لوزارة الدفاع نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية: "وفاة الجندي المتعاقد، ميخائيل شيروكوبوياس، في مستشفى بموسكو يوم 7 حزيران/ يونيو، وذلك بعد إصابته جراء تعرض قافلة تابعة لمركز تنسيق
الهدنة الروسي في سوريا لإطلاق نار".
وأضاف البيان أن "خيرة أطباء مستشفى بوردينكو العسكري حاولوا إنقاذ الجندي، ولكن إصابته لم تكن تسمح ببقائه على قيد الحياة".
وفيما لم يذكر البيان تاريخ الإصابة، قالت قناة
روسيا اليوم إن الجندي البالغ من العمر 35 عاما أصيب "بجروح خطيرة جراء تعرض قافلة روسية لقصف من قبل مسلحين، في أوائل أيار/ مايو الماضي، على أراضي محافظة
حلب الروسية، وبعد هذا نقل العسكري على الفور إلى موسكو لتلقي العلاج هناك".
ووفق القناة نفسها، فإن شيروكوبوياس هو العسكري الروسي العاشر الذي يقتل في سوريا منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا يوم 30 أيلول/ سبتمبر من العام 2015.
نظام التهدئة لا يزال ساريا في حلب
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية الخميس إن التهدئة لا تزال سارية في مدينة حلب السورية، وإنه تم تمديد ترتيب مماثل حول بلدة داريا بمحافظة دمشق حتى منتصف ليل 18 حزيران/ يونيو .
وأضافت الوزارة في بيان أنها سجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة أربعة خروقات للتهدئة بمحافظة دمشق.