كيف وصل منفذا "
عملية تل أبيب" الأخيرة إلى أقرب نقطة من وزارة الدفاع الإسرائيلية، سؤال حير المتابعين.
لكن القناة العاشرة الإسرائيلية، أجابت على التساؤل مساء الجمعة، وفق ما قالت إنه بحسب اعتراف المنفذين خالد ومحمد مخامرة من
الخليل.
وقالت القناة العاشرة، إن منفذي العملية خرجا من مدينة الخليل من منطقة قريبة من "حاجز ميتار"، ومن هناك توجها إلى منطقة بئر السبع مع سائق تكسي عربي، لم يكن يعلم هويتهم ولا نواياهم.
وأضافت أنه عندما وصلا إلى منطقة تعرف باسم "مسجاف شلوم" غيرا ملابسهما، واردتديا زي المستوطنين، ومن ثم توجها إلى تل أبيب، مشيرة إلى أن التوقعات تشير إلى أنهما مكثا لمدة 48 ساعة في الأراضي المحتلة.
وحسب المحلل السياسي للقناة، فإن اختيار المكان لم يكن عبثيا، فهو يقع على مسافة قريبة من وزارة الدفاع الإسرائيلية، والتوقيت جاء بعد أقل من أسبوع لاستلام أفيغدور ليبرمان منصبه.