نشر موقع "ستراتس تايمز" الإنجليزي تقريرا استعرض فيه أبرز المعطيات التي يجب معرفتها حول بطولة أمم أوروبا التي ستنطلق منافساتها خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، إن كل الأنظار متجهة منذ فترة نحو بطولة أمم أوروبا التي تنظمها
فرنسا لمدة شهر كامل، بين 10 حزيران/يونيو إلى 10 تموز/يوليو.
وذكر الموقع أن هذه النسخة من بطولة أمم أوروبا تضم 24 منتخبا للمرة الأولى منذ بداية المسابقة في سنة 1960، مقسمة بين ست مجموعات تحتوي كل واحدة منها على أربعة منتخبات تتنافس فيما بينها للترشح للدوري القادم.
وأضاف الموقع أن عدد
المنتخبات التي تشارك لأول مرة في تاريخها في بطولة أمم أوروبا بلغ خمسا، ممثلة في ألبانيا، وأيرلندا الشمالية، وسلوفاكيا، والويلز، وأيسلندا. وكلها دول ليس لها تقاليد عريقة من المشاركات في
اليورو، وخاصة أيسلندا التي تعتبر أصغر دولة تشارك في اليورو، حيث يبلغ عدد سكانها 330 ألف شخص، أي أن ملعب فرنسا الذي تبلغ طاقة استيعابه قرابة 81 ألف متفرجا يستطيع استيعاب ربع سكان هذه الدولة.
وذكر الموقع أن المنتخب الفرنسي يعتبر الأوفر حظا وفقا للمراقبين للفوز بلقب بطولة أمم أوروبا في نسختها الحالية، تماما مثلما نجح في ذلك في سنة 1984 عندما استضاف المسابقة للمرة الأخيرة، كما لا تقل حظوظ كل من إسبانيا وألمانيا عن حظوظ فرنسا للفوز باللقب، خاصة وأن الفريقين لديهما تقاليد قديمة في المشاركات في اليورو والفوز به.
وأضاف الموقع أن منتخب ألبانيا يعتبر أكثر المنتخبات الأوروبية التي قد تعجز عن قطع أشواط طويلة في هذه المسابقة، بعدما ترشح بصعوبة في التصفيات، لكنه ليس الفريق الوحيد الذي قد يغادر من الدوري الأول، بل قد ترافقه كل من المجر وأيرلندا الشمالية، دون أن يعني ذلك أن مشاركتهم محسومة منذ البداية في اليورو، فقد تحدث بعض المفاجآت مثلما حدث مع اليونان عندما فاز باللقب في سنة 2004.
وأشار الموقع إلى أن عديد القنوات الأوروبية والعالمية ستقوم بنقل منافسات البطولة، لكن أغلب هذه القنوات مشفرة، ولذلك قد يحتاج المشاهد للاشتراك في إحدى خدمات القنوات المشفرة لمتابعة اليورو في بيته.
وذكر الموقع أن عشرة أماكن رئيسية ستحتضن بطولة أمم أوروبا القادمة، حيث ستتوزع 51 مباراة بين ملعبي فرنسا وبارك دي برانس في باريس، ملعب فيلدروم في مدينة مرساي، بارك أولمبيك ليون في مدينة ليون، ملعب بيار موراي في مدينة ليل، ملعب بوردو الجديد في مدينة بوردو، الملعب البلدي في تولوز، ملعب بولارديليليس في مدينة لانس، ملعب أليانس ريفيرا في مدينة نيس، وملعب جيوفريجيشارد في مدينة سانت إتيان.
وأضاف الموقع أن قرار الاتحاد الأوروبي إضافة ثمانية فرق لهذه النسخة من بطولة أمم أوروبا يعني 20 مباراة إضافية، ما قد يسمح بتحطيم رقم قياسي جديد في عدد الأهداف المسجلة في الدور الأول، والتي يمكن أن تتجاوز 85 هدفا تم تسجيلها في نسخة سنة 2000.
وذكر الموقع أن كرستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش على بعد ثلاثة أهداف من تحطيم رقم قياسي يجعلهما أفضل الهدافين في بطولة أمم أوروبا، متجاوزين بذلك الرقم القياسي الذي حققه ميشال بلاتيني، وقد يصبح أحدهما أول لاعب يسجل في أربع نسخ متتالية في المسابقة.
أما حارس مرمى المنتخب المجري، غابر كيرالي، فقد يصبح اللاعب الأكبر سنا في تاريخ المشاركات في بطولة أمم أوروبا، حيث سيكون عمره عند المشاركة في المباراة الأولى للمنتخب المجري 40 سنة وشهرين، متجاوزا بذلك لاعب المنتخب الألماني، لوثر ماثيوس، الذي بلغ عمره 39 سنة و91 يوما.
وفي الختام، قال الموقع إن مدرب المنتخب الألماني، يواكيم لوف، قد يصبح أكثر مدرب يشارك في مباريات بطولة أمم أوروبا مع المنتخب الألماني، متفوقا بذلك على مواطنه، بيرتيفوتس.