كشف موقع "شؤون إماراتية" المعارض كيف يزداد تغلغل القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح
محمد دحلان داخل الأوساط
الإماراتية، مؤكدا أنه أصبح يزداد يوما بعد يوم قربا من شيوخ الإمارات، ولكن هذه المرة عبر "المصاهرة".
وقال الموقع إن دحلان يزداد، يوما تلو الآخر، تغلغلا في المجتمع الإماراتي، وتزداد سطوته وحظوته لدى شيوخ الإمارات، فمستشار
محمد بن زايد دخل مرحلة جديدة بمصاهرة أحد المقربين من حكّام الإمارات.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، في خبر اهتمت كل وسائل الإعلام الإماراتية بنقله، إن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حضر عصر السبت حفل الاستقبال الذي أقامه طلال السيد يوسف الرفاعي في قصر الإمارات بأبوظبي بمناسبة زفاف نجله "عبدالله" إلى كريمة محمد يوسف دحلان.
وكان من اللافت في الخبر الذي بثته الوكالة الرسمية، وتداولته الصحف كما هو، دون زيادة أو نقصان، ذكر العروس بصفة "كريمة محمد يوسف دحلان"، دون أي إشارة إلى صفة والد العروس، وهو القيادي الفلسطيني المعروف محمد دحلان.
كما حضر الحفل الذي تخلله تقديم الأهازيج التراثية والفنون الشعبية عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة والمدعوين وأقارب وأهل العروسين، بحسب "وام".
وانتقد موقع "شؤون إماراتية" دحلان بالقول: بات من المعروف أن دحلان هو اليد اليمنى لمحمد بن زايد ومستشاره الأمني، بالإضافة إلى كونه العراب الأول للثورات المضادة في بلاد الربيع العربي، كما تشير العديد من التقارير إلى أن الإمارات بتعاون مصري وأردني باتت تدعم دحلان وتحضره من أجل احتلال مقعد رئاسة السلطة الفلسطينية، بدلا من محمود عباس.
من الجدير بالذكر أن موقع "ميدل إيست آي" كشف مؤخرا، نقلا عن مصادر أردنية وفلسطينية، أن الإمارات ومصر والأردن تخطط لمرحلة "ما بعد محمود عباس"، من خلال الإعداد لإحلال القيادي في حركة فتح محمد دحلان خلفا لعباس، في رئاسة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال الموقع في تقرير لرئيس تحريره الكاتب المعروف، ديفيد هيرست، إن الإمارات أطلعت تل أبيب بالفعل على الاستراتيجية الساعية إلى إحلال محمد دحلان بدلا من عباس، فيما سيقوم دحلان والدول العربية الثلاث بإطلاع السعودية على الخطة حين اكتمالها.