قال محلل وكاتب سياسي أمريكي، إن دخول القوات
العراقية إلى مدينة
الفلوجة وانتزاعها من يد تنظيم الدولة "لن ينهي الأمر وستبقى هناك مشكلة أكبر".
وأوضح المحلل بيتر بينارت، أن حجم المساحات التي يسيطر عليها تنظيم الدولة يتقلص والتمويل الذي يتلقاه يتضاءل، لكن على غرار أفغانستان لا يوجد نظام سياسي جامع للاستفادة منه بعد سقوط الفلوجة.
وأضاف أنه "حتى لو حققنا الانتصارات العسكرية فإن تنظيم الدولة منظمة إرهابية فظيعة وما هو إلا عارض في مشكلة أوسع وأكبر حجما، ولا يوجد في الفلوجة نظام سياسي يمكن الاستناد إليه ولا توجد قيادة سياسية شرعية من وجهة نظر
السنة"، وفقا لـ"CNN".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية لم يعد لها ذلك النفوذ على الحكومة العراقية، لإجبارها على القيام بالخطوات الواجبة لنيل مصداقية أكبر بين أبناء الطائفة السنية".