كشفت
إسرائيل النقاب عن تدشين وحدة عسكرية متخصصة لمواجهة عمليات تسلل مرتقبة لتنظيم الدولة من سيناء.
ونقلت مجلة "ISRAEL DEFENSE" في عددها الصادر اليوم عن مصدر عسكري إسرائيلي، قوله إن وحدة "كركال" تم تدشينها وتدريب عناصرها لمواجهة عناصر تنظيم "
ولاية سيناء" الذي بايع
تنظيم الدولة، والحيلولة دون تمكنهم من تنفيذ عمليات ضد أهداف داخل جنوب فلسطين.
وأشار المصدر إلى أن وحدة "كركال" تتولى عمليا تأمين مسافة 394 كلم من الحدود الفاصلة بين سيناء وإسرائيل، مشيرة إلى أن عناصر الوحدة سيكونون "خط الدفاع الأول" عن المستوطنات والمرافق الحيوية والمستوطنين اليهود الذين يتحركون بالقرب من الحدود.
وألمح المصدر إلى أن هناك إحباطا لدى المستويات العسكرية والسياسية في تل أبيب من النتائج التي حققها الجيش
المصري في حربه على تنظيم "ولاية سيناء"، على الرغم من أن إسرائيل سمحت لنظام عبد الفتاح السيسي بتجاوز بنود الملحق الأمني في اتفاقية "كامب ديفيد" والدفع بقوات ومعدات ثقيلة لشمال سيناء.
وفي السياق ذاته، حذرت مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي من أن إسرائيل يمكن أن تجد نفسها في مواجهة مع "ولاية سيناء" بدون مقدمات، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الجيش المصري لم يحقق نتائج واضحة في قتال التنظيم، فإن تواصل "مشاغلة "ولاية سيناء" يحول دون تفرغ التنظيم لاستهداف العمق الإسرائيلي.
ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية مساء الأحد الماضي، عن المصادر قولها إن الجيش والمخابرات الإسرائيلية تزودان الجيش المصري بمعلومات استخبارية حول تحركات ومناطق تواجد عناصر "ولاية سيناء".
واعتبرت المصادر أن "فقر" المعلومات الاستخبارية يعد أهم المشاكل التي يواجهها الجيش المصري في حربه داخل سيناء، مشيرة إلى أن الجيش المصري يكاد لا يملك القدرة على جلب المعلومات الاستخبارية بتوظيف التقنيات المتقدمة.
وشددت المصادر على أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، تلعب دورا في تزويد المصريين بمعلومات استخبارية يتم جمعها عبر "وسائل تقنية متطورة".