ظهر القيادي في مليشيات الحشد الشعبي أيوب فالح الربيعي "أبو عزرائيل"، في فيديو جديد، قال فيه إنه على مشارف مدينة
الفلوجة في محافظة
الأنبار.
وقال "أبو عزرائيل" في التسجيل الذي لم تتحقق "
عربي21" من تاريخ تصويره: "هذه الليلة سنقتحم الفلوجة ونعيدها إلى حضن الوطن".
وأضاف: "هنا الفلوجة، وينك يا بيجي، وينك يا تكريت، صح إننا قدمنا أبطالا يسوون رؤوسكم، لكن الآن بيجي معنا".
وتابع: "والله العظيم لو ما نخاف من الله، كان هس تراب صرتو، لكن نحن نخاف على العوائل، والبارحة استلمنا بعض العوائل".
وأشار "أبو عزرائيل" إلى أن "الفلوجة أصبحت مركز عمليات، وأبلغنا العوائل من قبل صقور الجو أن الاقتحام سيتم الليلة".
وأردف قائلا: "نحن كتائب الإمام علي، والعمليات الخاصة، أبو سارة، الحجي نزار، ورائد الكروي، والحشد الشعبي بأكمله، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، جميعنا متواجدون عند الفلوجة، نفير عام".
وأقسم "أبو عزرائيل" بالصحابي الجليل علي بن أبي طالب بأن "يخنقوا الدواعش".
وتابع: "لو تضربون كيماوي، ولو شو متسوون، ألف روح تروح ونقعد ونتذابح، وإلا التراب ما نقبل، حتى ترجع الأراضي للأبرياء فقط، أما الحواضن مسح".
ويأتي ظهور "أبو عزرائيل" بعد شهر من الأنباء التي راجت عن وصوله إلى حلب السورية، لمشاركة مليشيا "النجباء" في معارك ريف حلب الجنوبي ضد فصائل المعارضة السورية.
ويعد "أبو عزرائيل"، القيادي في كتائب "الإمام علي" التابعة لمليشيات الحشد، الوجه الإعلامي الأبرز، وصاحب الشعبية الأكبر بين شيعة
العراق.
والاسم الحقيقي لـ"أبو عزرائيل"، هو أيوب فالح الربيعي ويبلغ من العمر 37 عاما، ويقال إنه ترك عمله مدرسا للرياضة في إحدى الجامعات ليلتحق بالحشد الشعبي.
وكسب "أبو عزرائيل" شعبيته من مقاطعه الساخرة التي كان يصورها بشكل يومي، إبان احتدام معارك تكريت بين الحشد الشعبي وتنظيم الدولة.
ولا يخفي "أبو عزرائيل" تعصبه الشديد للشيعة، وحقده اللا متناهي على السنّة، حيث يتفوه باستمرار بعبارات طائفية، كأي عنصر في "الحشد الشعبي".