مرّ مساء أمس الاثنين شهر كامل على اعتقال السلطات
السعودية الشيخ عبد العزيز
الطريفي من داخل منزله في العاصمة الرياض.
وعلى عكس ما كان متوقعا خلال الأيام الأولى من اعتقاله، لا توجد أي مؤشرات حالية للإفراج عن الداعية السعودي، الذي يحظى بشعبية كبيرة.
وكان حساب يدعى "أخبار الشيخ الطريفي" نشر قبل أسبوعين عدة تغريدات حول وضع الطريفي داخل معتقله في سجن الملز.
وأوضح الحساب، الذي لم تتأكد "
عربي21" من صحة الأخبار التي ينشرها، أن حالة الطريفي الصحية ساءت داخل السجن.
كما قال ناشطون إن الحالة الصحية لوالدة الشيخ الطريفي ازدادت سوءا بعد سجنه، متأملين من سلطات بلادهم أن تفرج عنه.
وكان الشيخ سلمان العودة قال بعد يوم من اعتقال الطريفي إن رسالة من هاتف الأخير وصلته، تطمئنه بأنه في مكان لائق لمناقشة بعض الأمور، إلا أن ذوي الشيخ أكدوا اعتقاله.
يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت الشيخ عبد العزيز الطريفي من منزله في الرياض في الثالث والعشرين من شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وسبق اعتقال الشيخ الطريفي، اعتقال الأكاديمي والناشط السياسي المعروف، الدكتور محمد الحضيف، الذي لا تتوفر أي أنباء عن ظروف اعتقاله، بينما يتذكره النشطاء منفردا أو إلى جانب الطريفي بتغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فيما يضع بعضهم صورة أحدهما، بخاصة الشيخ الطريفي.