اتفق رجل الدين الشيعي مقتدى
الصدر، مع زعيم مليشيا
بدر هادي
العامري، السبت، على عدم الانجرار إلى حرب "شيعة-شيعية"، مشددين على أن المعركة الأساسية هي مع "الإرهاب"، والاستعداد لمعركة الفلوجة.
وقال كاظم العيساوي معاون الصدر "الجهادي" المشرف على مليشيا "سرايا السلام"، في اتصال مع العامري، إن الصدر أبدى وبغضب كبير رفضه واستغرابه من توجيه بوصلة الاتهام إلى منظمة بدر بشان أحداث المنطقة الخضراء أمس الجمعة.
وكان أهالي مدينة الصدر شرق بغداد، شيعوا السبت، مع انتشار مليشيا "سرايا السلام"، أربعة متظاهرين قتلوا برصاص القوات الأمنية
العراقية، أثناء اقتحام أنصار الصدر للمنطقة الخضراء ووصولهم إلى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وبحسب وكالة "بدر" الإخبارية التابعة للعامري، فإن العيساوي نقل للعامري رفض الصدر التعرض لـ"بدر"، مؤكدا أن الأخير هدد بحل "سرايا السلام" في حال تعرضها لأفراد أو مقرات "بدر".
من جهته، حذر زعيم مليشيا بدر هادي العامري، السبت، من محاولات البعض جرهم إلى معركة جانبية "شيعية-شيعية"، فيما أكد أن المعركة الأساسية هي مع الإرهاب، ودعا إلى الاستعداد لمعركة الفلوجة.
وقال العامري في بيان له، إن "البعض يحاول سحبنا إلى معركة جانبية (شيعية-شيعية) وهو محرم علينا، فعلى الإخوة كافة الحيطة والحذر وعدم الانجرار لأي صدام آخر"، مضيفا أن "معركتنا الحقيقية هي مع الإرهاب واستعدوا لمعركة الفلوجة ولا تلهكم أي أمور أخرى".
وكانت مقرات مليشيا بدر في بغداد والمحافظات، تعرضت مساء الجمعة، لإطلاق نار من عناصر ينتمون إلى مليشيا "سرايا السلام" التابعة للصدر، بينما حاول أنصاره في البصرة اقتحام مجلس المحافظة، إلا أن
مليشيات الحشد الشعبي حالت دون ذلك، وفقا لمواقع عراقية.