نعت الصفحة الرسمية لـ"الحرس القومي العربي"، الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في
سوريا، القيادي
الجزائري حسين عيسى "أبا عدي".
وقالت صفحات موالية للنظام إن "أبا عدي قُتل برفقة 12 آخرين خلال محاولة اقتحام مدينة
داريا في ريف دمشق".
وقال ناشطون مؤيديون للأسد، إن "أبا عدي قائد ميداني، شارك في العديد من المعارك ضد فصائل المعارضة".
يشار إلى أن "الحرس القومي العربي"، تأسس عام 2012، ويضم مجموعة من الشبان الفلسطينيين اللاجئين، وآخرين قدموا من دول عربية للقتال إلى جانب نظام
الأسد.
ويتكون "الحرس القومي" من ثلاث مجموعات، هي: "كتيبة وديع حداد" المنسوبة إلى قائد العمليات الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ و"كتيبة حيدر العاملي" المنسوبة إلى حسين أسعد حمود عضو تجمع اللجان والروابط الشعبية والناطق باسم قوات جبل عامل التي تشكلت في جنوب لبنان قبل سنوات طويلة؛ و"كتيبة محمد البراهمي" المنسوبة إلى رئيس التيار الشعبي والقيادي الناصري في تونس الذي اغتيل عام 2013.
ويتزعم "الحرس القومي العربي"، اللبناني أسعد حمود، الملقب بـ"ذي الفقار"، وأشرف على معارك المليحة ومخيم السبينة وعملية الجمرك القديم بدرعا، وغيرها من المعارك.
وقال ناشطون إن "وجود جزائريين في صفوف النظام، يعكس مدى متانة العلاقة بين دمشق والجزائر"، مطالبين الشعب الجزائري بالوقوف في وجه حكومته المصطفة إلى جانب ما يُسمّى "محور الممانعة".