قالت وزارة الدفاع الأمريكية (
البنتاغون) إن قوة أمريكية في
الصومال طلبت توجيه ضربة جوية، الخميس، أسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين من
حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال جيف ديفيز، المتحدث باسم البنتاغون، إن القوات الأمريكية كانت تقدم المشورة لجنود أوغنديين بمهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي عندما وقع تبادل لإطلاق النار مع مسلحين من الحركة يتراوح عددهم من 15 إلى 20 مقاتلا.
وقال المتحدث إنه لم يصب أي من أفراد القوات الأمريكية على الأرض بسوء في الحادث الذي وقع بغرب مقديشو.
وأضاف المتحدث في إفادة صحفية "لم تشارك القوات الأمريكية في تبادل إطلاق النار. كنا على مقربة لكن لم ننخرط بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن القوات ابتعدت أكثر عن
القتال وتولت دورا استشاريا.
ونفى عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب، تكبد الحركة لأي خسائر في الهجوم الذي قال إنه نفذ بطائرة أمريكية بدون طيار.
وأوضح أن مقاتلي الشباب تصدوا للقوات الأمريكية التي وصلت في مركبات مدرعة قائلا "لم نتكبد أي خسائر وانسحبت القوات الأمريكية".
وتنشر الولايات المتحدة نحو 50 عسكريا في الصومال، واستهدفت حركة الشباب أكثر من مرة في الأشهر الأخيرة منها ضربة استهدفت قائدا كبيرا بالحركة في نيسان/ أبريل، وأخرى ضد معسكر تدريب في آذار/ مارس قتل فيها 150 مقاتلا.
وكانت قوات الاتحاد الأفريقي طردت الحركة من مقديشو في 2011 لكنها لا تزال تمثل تهديدا قويا، وشنت هجمات متكررة في إطار محاولاتها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجمات مميتة في كينيا وأوغندا اللتين تسهمان بجنود في قوة حفظ السلام الأفريقية في الصومال.