قال سفير
الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، إن ما نبحث عنه بخصوص الحل للوضع في
سوريا هو "سوريا جديدة
علمانية وديمقراطية".
وأضاف أن كلمة "علمانية هي الكلمة الفاعلة الرئيسية وما نريد تجنبه هو الجماعات الإسلامية، فعلى طرف هناك
الإخوان المسلمون وعلى الطرف الآخر تنظيم الدولة وجبهة النصرة".
وقال العتيبة: "إننا لا نريد هذه الجماعات أن تسيطر على النظام السياسي أو تستغله".
ولفت إلى أن الوضع في سوريا يحتاج إلى دستور جديد وسحب العديد من الصلاحيات الرئاسية وجعل النظام برلمانيا بشكل أكبر، إضافة إلى أن تمثيل
الأقليات يجب أن يصبح بدرجة أكبر كما حصل في لبنان".