عبر محبو المرجع الشيعي
اللبناني الراحل محمد
حسين فضل الله، عن رفضهم لسياسة التشويه التي تتبعها مؤسسات تابعة لإيران، بحق المرجع الراحل، داعين جميع مريديه إلى التعبير عن رفضهم لتلك الأفعال.
ونقل موقع "جنوبية" اللبناني الشيعي الرافض لسياسات حزب الله، بيانا عن محبي فضل الله، جاء فيه: "إن إقدام جامعة المصطفى فرع لبنان التابعة لمؤسسات
إيرانية إعلان تكريم السيد جعفر مرتضى في الذكرى السنوية السادسة لرحيل فضل الله، يكشف ربما للمرة الأولى وبالدليل القاطع عن الجهة التي كانت خلفه في حربها على تيار الوعي في الأمة ومحاولاته المستمرة لتشويه صورة سماحته وفكره الإسلامي والإنساني والوحدوي".
وأضاف البيان أن "هذا الفعل مع كل ما يحمل في طياته من رسالة واضحة لدعاة الإسلام الوحدوي المنفتح، وللمسيرة الإسلامية كلها، يمثل تشجيعا لكل الأقلام التي حاربت وتحارب رموز الوعي في الأمة، وتكريما للذين تصدرت إنجازاتهم على مدى نصف قرن (كما في بيان التكريم) إحداث فتنة في الواقع الإسلامي الشيعي، ولكل الذين يدعمون العدو الصهيوني".
وجاء في البيان أنه "بطريقة غير مباشرة يزعم أن المسجد الأقصى ليس هو الذي في فلسطين، وإنما هو في السماء الرابعة، ولكل الذين عملوا على إحداث فتنة بين المسلمين
السنة والشيعة، ولكل الذين عملوا على تقطيع الكلام وحرفه عن مواضعه في كتاباتهم ومقالاتهم، والتي أظهرها على حقيقتها كتاب (مراجعات في عصمة الأنبياء) للكاتب عبد السلام زين العابدين"، وفقا للبيان.
ودعا "كل محبي ومريدي وتيار فضل الله إلى التعبير الراقي والواعي عن رفضهم لهذا الفعل الذي أقل ما يقال فيه أنه اعتداء عليهم وعلى كرامتهم ومؤسساتهم ومرجعيتهم الدينية والفكرية وعلى مدرسة الوعي التي تمثل الوجه المشرق في الأمة، والتي يُراد إسقاطها لحساب تيار المغالاة والخرافة والتحريف والتمزيق".