حذّر مركز أبحاث مرتبط بالحكومة
الإسرائيلية من التداعيات التي وصفها بـ"الخطيرة"، على مستقبل نظام رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح
السيسي، في أعقاب قراره التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وفي ورقة تقدير موقف نشرها الأربعاء على موقعه، قال "مركز يروشليم لدراسة الجمهور والدولة"، الذي يرأس مجلس إدارته وكيل وزارة الخارجية دوري غولد، إن "هناك مؤشرات على وجود مظاهر شعور بالمرارة من سلوك السيسي داخل
الجيش المصري، الذي يعد رأس الحربة لنظام الحكم".
وأوضح المركز أن السيسي يحاول "ضمان ولاء الجيش، من خلال توجهه لمنحه المزيد من الاحتكارات، وتوسيع دائرة الصلاحيات ذات التأثير المباشر على الاقتصاد المصري".
وأشار إلى أن "الغضب يجتاح قطاعات واسعة من الجماهير المصرية التي ظلت تؤيد بحماس السيسي"، وذلك إثر "تخليه" عن الجزيرتين.
وأورد المركز أنه "لا يوجد ما يدلل على أن إجراءات السيسي يمكن أن تحتوي على ردة فعل الجمهور المصري، فهناك مخاوف من أن يسود الغضب كل طبقات الشعب المصري، وينفجر في وقت غير محدد".