أفصح وزير الخارجية التركي مولود
جاويش أوغلو، الإثنين، على أن
السفير الإماراتي سيعاود عمله مجددا بالعاصمة
أنقرة، في 7 أيار/ مايو المقبل، مؤكدا أن زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة تشكل منعطفا في العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين، عقب لقائه نظيره الإمارتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية، أبو ظبي.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن "الجانبين تناولا كل الملفات، خلال اللقاء الذي انعقد في جو ودي للغاية"، لافتا إلى أن زيارته للإمارات تعد بمثابة "نقطة تحول" و"فتح صفحة جديدة".
وأفاد جاويش أوغلو أن زيارته للإمارات كانت "مفيدة للغاية"، كما أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتطوير العلاقات في كافة المجالات، خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الوزير أن بلاده ترى أمن واستقرار منطقة الخليج من أمنها واستقرارها، لافتا إلى أن بلاده ستعزز تعاونها الإقليمي أكثر مع مجلس التعاون الخليجي في إطار الآليات المشتركة.
وفي وقت لاحق، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاويش أوغلو، في قصر البحر بالعاصمة الإماراتية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (رسمية) إنه جرى خلال اللقاء "التأكيد على بذل كل الجهود التي من شأنها توثيق التعاون بين البلدين في إطار الحرص المشترك لما فيه خير وصالح أمن واستقرار المنطقة".
كما تم خلال اللقاء "استعراض الأوضاع في المنطقة وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب الوكالة ذاتها.
ووصل وزير الخارجية التركي إلى الإمارات، الإثنين، قادما من السعودية، بعد زيارة بدأها، أمس الأحد، والتقى خلالها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأجرى مباحثات مع نظيره السعودي عادل الجبير.
وكانت العلاقات الدبلوماسية التركية الإماراتية شهدت فتورا خلال الفترة الماضية على خلفية اختلاف في وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات أبرزها انقلاب الجيش المصري على أول رئيس منتخب ديمقراطيا محمد مرسي، في تموز/ يوليو 2013.