وقع أكثر من 80 بالمئة من أعضاء
مجلس الشيوخ الأمريكي، على رسالة تحث الرئيس باراك
أوباما على الإسراع في التوصل إلى اتفاق، بشأن حزمة مساعدات دفاعية سنوية جديدة لإسرائيل تزيد قيمتها على الثلاثة مليارات دولار الحالية.
ووقع الرسالة 83 عضوا من أصل 100، بقيادة الجمهوري لينزي غراهام والديمقراطي كريس كونز، وكان السيناتور تيد كروز المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية ضمن 51 جمهوريا وقعوا الرسالة، لكن بيرني ساندرز المرشح الديمقراطي المحتمل للبيت الأبيض لم يكن ضمن 32 ديمقراطيا وقعوا الرسالة.
وقالت الرسالة، التي اطلعت عليها وكالة "رويترز" بشكل حصري، إنه "في ضوء التحديات الدفاعية المتنامية للغاية التي تواجه
إسرائيل، فإننا نقف مستعدين لدعم اتفاق جديد محسن وطويل الأمد للمساعدة في تزويد إسرائيل بالموارد التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها والحفاظ على تفوقها العسكري النوعي".
ولم تقدم الرسالة أي رقم مقترح للمساعدات، في حين تريد إسرائيل مساعدات بقيمة أربعة مليارات إلى 4.5 مليار دولار، في اتفاق جديد يحل محل مذكرة التفاهم الحالية التي تنتهي في 2018، وتحدث مسؤولون أمريكيون عن رقم أقل قرب 3.7 مليار دولار. ويتطلعون إلى اتفاق جديد قبل أن يترك أوباما منصبه في كانون الثاني/ يناير.
ويهدف التمويل إلى تعزيز الجيش الإسرائيلي، والحفاظ على تقدمه التكنولوجي على جيران إسرائيل العرب.
وقالت الرسالة أيضا، إن مجلس الشيوخ يعتزم دراسة زيادة التمويل الأمريكي لبرامج الدفاع الصاروخي المشتركة، على غرار الزيادات التي حدثت في السنوات القليلة الماضية.
وطلب أوباما 150 مليون دولار لمثل هذه البرامج، لكنه يعتقد أن النواب يرغبون في إرسال مئات الملايين لإسرائيل من أجل هذه البرامج، مثل برنامج القبة الحديدية للدفاع الجوي ونظام "مقلاع داود" المضاد للصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى.