ظهر نائب وزير الخارجية السوري
فيصل المقداد في مقابلة تلفزيونية وهو يرتدي ساعة عليها صورة بشار
الأسد.
ووفقا لمغردين، فإن المقداد وخلال مقابلة أجرته معه وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، تقصّد أن يظهر ساعته التي وضع عليها صورة رئيسه، واصفين تصرفه بـ"الصبياني".
أنصار
النظام احتفوا بصورة ساعة مقداد، قائلين إن "ساعة الأسد هي الأصوب، وعلى من يريد السلامة أن يسير عليها".
فيما سخر أنصار الثورة من الصورة، واعتبروا أن "هذه الساعة دليل واضح على أن أي شخص من النظام هو مجرد ذنب للأسد".
الناشط معاذ السعيد، قال عن المقداد إنه "يسخف نفسه بلبس ساعه فيها صورة شخص هو بالنسبة للأحرار لا يساوي سفل نعل، وعند هذا يعتبره سيده وهو عبد مخلص".
الناشطة ساندي مصطفى، أعربت عن اشمئزازها من ساعة المقداد، قائلة: "لم أر عبودية إلى هذا الحد في حياتي".
وقال أنس مرعي: "إما أن تضع صورة الأسد على يدك، أو أن تعلق حبل المشنقة على رقبتك".
إما تضع ساعة بيدك عليها صورة بشار
او نضع حبل المشنقة في رقبتك