بينما لم يتضح بعد سبب فقدان الفنانة السينمائية
أنجلينا جولي، ذات الأربعين عاما، لـ 35 كغ من وزنها وتدهور حالتها الصحية ودخولها المشفى؛ كانت مواقف الفنانة التي عملت كسفيرة للاجئين واضحة ومعلنة، وأكسبتها احتراما وحبا في كل أنحاء العالم.
وتداولت الأنباء في هوليوود مسبقا إصابة جولي بسرطان الثدي، لكن أطباء يقولون إن هذا الفقدان الخطير في الوزن، قد يكون لمرض خطير آخر، أو لجرح نفسي وإجهاد.
وفيما يلي، بعض مواقف أنجلينا جولي خارج السينما، التي ساهمت في نيلها ملايين المحبين، من نوع آخر.
تبرعت أنجلينا جولي بملايين الدولارات لضحايا الكوارث الإنسانية والحروب، كان منها:
- مليونا دولار لمنكوبي دارفور عام 2006
- أربعة ملايين دولار لمنكوبي المجاعة في الكونغو الديمقراطية عام 2010.
- ثلاثة ملايين دولار لمنكوبي كارثة تسونامي عام 2004.
- ثلاثة ملايين دولار لمنظمة أطباء بلا حدود عام 2012.
- خمسة ملايين دولار لمرضى أطفال كمبوديا عام 2012.
- مليونا دولار لمنظمة الطفل العالمي عام 2011.
كما وقفت أنجلينا جولي مع اللاجئين السوريين، وزارتهم في مخيمات تركيا ولبنان والأردن، وألقت عدة كلمات مؤثرة في مواقف مختلفة، وتحديدا عن المرأة والطفل، كما عملت كسفيرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، المنظمة الأممية التي تشرف على مخيمات لاجئي
سوريا.
وتبنت جولي حتى اليوم سبعة أطفال من مختلف الجنسيات، كما وردت أنباء في 2015 الماضي عن سعيها لتبني طفل سوري التقته في أحد المخيمات.
بالإضافة لذلك، شاركت الفنانة الأمريكية في عدة حملات مناهضة للعنف ضد المرأة.