ذكّر وزير الخارجية
الإيراني محمد
جواد ظريف، المملكة العربية
السعودية بمصير وزير الخارجية السابق طارق عزيز، خلال انتقاده إقدام السعودية وحلفائها على تقديم "قرارات مناهضة لإيران وحزب الله" بهدف إدراجها في البيان الختامي للجتماع الوزراي لمنظمة التعاون الإسلامي.
ودعا ظريف السعودية إلى أخذ "الدروس والعبر" من المصير الذي انتهى إليه طارق عزيز، وقال إن "طارق عزيز كان قد قدم بنودا مناهضة لإيران بدعم من بعض بلدان المنطقة في ذلك الوقت إلا أن طهران لم تول أهمية لهذه التوجهات المعادية"، حسبما نقلت عنه وكالة "فارس" الإيرانية.
وقال ظريف إن خطوة السعودية "تعارض روح التضامن الإسلامي وتصب في مصالح الكيان الصهيوني"، فيما وصف موقع قناة "العالم" الإيرانية إجراءات السعودية بـ"التخريبية" إذ عنون خبر رد ظريف بـ"ظريف يحذر السعودية.. انظروا ما هو مصير طارق عزيز الآن"، وكتب في العنوان الفرعي: "ردا على الإجراءات التخريبية للمملكة في قمة اسطنبول".
واتهم السعودية بممارسة التحريض ضد إيران، و"اختلاق الذرائع على خلفية حادثة سفارتها وقنصليتها في إيران"، وتابع أن بلاده جعلت من أولوياتها "تنمية العلاقات مع البلدان الإسلامية" رغم "المواقف السابقة لهذه البلدان في دعم صدام حسين إبان الحرب التي شنها على إيران ومشاركتها جرائمه ضد الشعب الإيراني".