اعترف الرئيس الأمريكي باراك
أوباما بأكبر أخطائه وأفضل أيامه وأسوئها أثناء فترة حكمه في البيت الأبيض، خلال فترتين رئاسيتين منذ عام 2009.
واعتبر أوباما أن أكبر أخطائه كان في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا في
ليبيا، حيث رأى أن أكبر أخطائه نقص التخطيط لما بعد الإطاحة بالعقيد الليبي الراحل معمر
القذافي في عام 2011.
وقال أوباما في مقابلة مع قناة "Fox News" الأحد، إن أسوأ خطأ ارتكبه: "ربما كان الفشل في التخطيط ليوم ما بعد التدخل في ليبيا"، لكنه أكد أن "التدخل كان الشيء الصحيح الذي يجب فعله".
ومن جانب آخر، اعتبر أوباما في المقابلة أن "إنقاذ الاقتصاد من الكساد العظيم" بعد الأزمة المالية عام 2008، كان "أكبر إنجاز" له في البيت الأبيض.
اقرأ أيضا: أوباما يكشف عن آرائه في الإسلام والسعودية والشرق الأوسط
أما أفضل أيامه في البيت الأبيض، برأيه، فكان يوم موافقة الكونغرس على مشروع إصلاح الرعاية الصحية، ليقابله أسوأ الأيام، وهو الذي سافر فيه إلى مدينة نيوتاون، حيث تقع مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، التي شهدت مجزرة مروعة راح ضحيتها 26 شخصا، بينهم 20 طفلا، في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2012.
وكان أوباما كشف عن آرائه تجاه الشرق الأوسط، في مقابلة مطولة أجراها معه الصحفي جيفري غولدبيرغ، مع مجلة "أتلانتك"، والتي أسماها "عقيدة أوباما" وبدا فيها أقرب إلى إيران من السعودية، ودعا فيها إلى الرحيل من الشرق الأوسط.