يصل العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز إلى
تركيا، الاثنين، في إطار مشاركته في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تحتضنها إسطنبول، ولبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك بعد زيارته للقاهرة استمرت أيام عدة.
وأورد المكتب الرئاسي التركي، في بيان نشره الاثنين، أن الملك سلمان سيناقش مع الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان "الشؤون الإقليمية والعالمية خلال اجتماعات، وفقا لجدول الزيارة".
ومن المزمع أن تستمر زيارة الملك سلمان أربعة أيام تنتهي في 15 الشهر الجاري. وتعدّ هذه الزيارة الأولى منذ تتويج الملك في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، قبيل انطلاق جولة أخرى من مفاوضات السلام حول سوريا في جنيف، هذا الأسبوع.
ومن المتوقع نقاش الملفات الخلافية في الشرق الأوسط، أبرزها الموقف التركي والسعودي الثابت ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد، وموقفهما من الفصائل المعارضة السورية.
ويتجه الملك سلمان بعد لقائه أردوغان في أنقرة، إلى إسطنبول، وذلك لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي.
ويتوقع سياسيون قيام العاهل السعودي خلال زيارته، بدور الوساطة بين تركيا ومصر. وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت أن أنقرة ستوجّه دعوة إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، خلال تصريحات صحفية، الأحد الماضي، أن مصر هي من ستقرر مبعوثها إلى القمة الإسلامية، مشيرا إلى أن مصر أحد أعضاء المنظمة، وأنها الرئيس الحالي للقمة.