قتل عسكريان أمريكيان في حادث إطلاق نار في
قاعدة جوية بولاية
تكساس الأمريكية، حيث قالت الصحافة إن طيارا متدربا أطلق النار على قائد سربه قبل أن ينتحر.
وأعلن مسؤولون عسكريون ورجال الشرطة أن عسكريين قتلا عندما أطلق شخص النار على آخر فقتله قبل أن ينتحر فيما يبدو بقاعدة لاكلاند الجوية في سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية اليوم الجمعة.
ونقلت الصحافة عن مسؤولين عسكريين ومكتب التحقيقات الفيدرالية، أن إطلاق النار لم يكن عملا إرهابيا، رغم أن طيارا أطلق النار على
قائده.
وأضاف البريجادير جنرال روبرت لابروتا، القيادي بالقاعدة المشتركة في سان أنطونيو في مؤتمر صحفي أنه تم العثور على مسدسين بموقع الحادث، وأضاف أنه لم يسقط ضحايا في الحادث بخلاف الرجلين وامتنع عن تقديم المزيد من التفاصيل.
وأوضح لابروتا للصحفيين: "تلقينا هذا الصباح اتصالا من الاتصالات التي لا نود أبدا أن نتلقاها"، وتابع: "قلوبنا وصلواتنا مع الأسر التي ستتضرر من هذه المأساة".
من جهتها قالت صحيفة "إير فورس تايمز" نقلا عن اتصالات داخلية بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن طيارا أطلق النار على قائد سرب التدريب في القاعدة.
وأعلن من جهته مسؤول بالبنتاجون لشبكة "سي.إن.إن" إن
الطيار أطلق النار على قائده، ولم يؤكد هذا المسؤول ما إذا كان الطيار قد انتحر أم لا.