لم يتوقف الدعم السعودي لمصر بعد انقلاب 3 يوليو وحتى الزيارة الأخيرة للملك سلمان، الذي رأى فيها مؤيدو نظام الرئيس عبد الفتاح
السيسي تأكيدا للدعم السياسي لمصر، إلى جانب الدعم الاقتصادي.
ويتطلع
المصريون إلى الدعم الاقتصادي السعودي، ويرونه الأهم حاليا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
وكانت أبرز محطات الدعم السعودي بعد إطاحة الجيش المصري بأول رئيس مدني منتخب، محمد مرسي، وتسلم الجيش المصري مقاليد الحكم في البلاد بقيادة وزير الدفاع حينها عبد الفتاح السيسي، ومن ثم انتخابه رئيسا.
وعقب انقلاب الثالث من يوليو، دعمت
السعودية مصر بخمسة مليارات دولار، وأمدت القاهرة باحتياجاتها من الوقود بما قيمته مليار دولار.
اقرأ أيضا:
اجتماعات تسبق القمة المصرية السعودية.. وترقب لدعم إضافي
وفي شباط/ فبراير 2015، نشرت قناة "مكلمين" المصرية المعارضة تسريبا للسيسي وجه فيه مدير مكتبه عباس كامل لطلب 10 مليارات دولار من كل دولة خليجية بما فيها السعودية.
وفي المؤتمر الاقتصادي الذي عقدته مصر في مدينة شرم الشيخ السياحية، في آذار/ مارس 2015، قدمت السعودية أربعة مليارات دولار على شكل استثمارات في مصر.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2015، وجه
الملك سلمان بزيادة استثمارات السعودية في مصر، بمبلغ 30 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل ثمانية مليارات دولار.
كما وجه أيضا بتوفير احتياجات مصر من الوقود لمدة خمس سنوات.