أكد قيادي
فلسطيني في
الداخل المحتل عام 1948، أن الأيام القادمة ستشهد ولادة حزب عربي جديد تحت مسمى "
الوفاء والإصلاح".
ورفض القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ"
عربي21"، الحديث عن أي تفاصيل حول الحزب الجديد، والذي من المتوقع أن يتم الإعلان عنه في "مؤتمر صحفي قريبا".
وبحسب ما ذكرته صحيفة "المدينة" التي تصدر في الداخل المحتل، فإن الحزب المزمع تأسيسه "غير برلماني، وسيضم العشرات من أصحاب الخبرات المتنوعة بالعمل السياسي"، وسيقود الحزب "شخصية كان لها دور في العمل السياسي بالداخل الفلسطيني".
وأضافت الصحيفة أن "الحديث يدور عن حزب سياسي خدماتي وغير برلماني من شأنه أن يستقطب الكثير من الوجوه المعروفة في الوسط العربي"، موضحة أن "الكثير من القيادات السابقة للحركة الإسلامية فوجئت بالخبر، سيما وأن خيمة الاعتصام ضد قرار حظر الحركة الإسلامية ما زالت منصوبة وتمارس احتجاجها على قرار الحظر"، الذي بموجبه تم الاعلان عن الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ
رائد صلاح أنها "خارج القانون"، وتم إغلاق 17 مؤسسة تعمل تحت كنف الحركة ومداهمة مقرات 13 منها.
ونفى الشيخ رائد صلاح في بيان له، وجود أي صله تربطه بالحزب الجديد، مشددا على أنه سيبقى يحمل اسم الحركة الإسلامية أمام السلطات القانونية والقضائية في (إسرائيل).
وزعم "قيادي"، في أحد التشكيلات السياسية العربية في إسرائيل لموقع " i24news" الإسرائيلي، أن الحديث يدور حول "حزب جديد سيجمع كافة نشطاء الحركة الإسلامية، عدا الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال الخطيب، وقد يضم أسماء بعض القيادات المقربة من الحركة الإسلامية التي لا تنضوي اليوم تحت أي من رايات الاحزاب والحركات العربية في إسرائيل".