قال المرشد الأعلى للثورة
الإيرانية علي خامنئي، إنه يؤيد
المفاوضات على المستوى الدولي، ولكن "ليس مع أي أحد"، وإن هذا هو عصر
الصواريخ.
وقال خامنئي في احتفالي ديني إن "الجمهورية الإسلامية يجب أن تستعمل كل الأدوات، وأؤيد الحوار على المستوى الدولي، لكن اليوم هو عهد الصواريح ثم الحوار".
ولفت إلى أن "من يتحدث عن المستقبل بأنه غد المفاوضات وليس غد الصواريخ فإن ذلك يشكل خيانة إذا كان عن دراية".
وألمح خامنئي إلى أن الواقع بعد رفع
العقوبات لم يتغير عما قبلها، وقال إن "من المعلوم أن هناك إشكالية حينما نخوض المحادثات وندونها على الورق، ثم لا يلغى الحظر ولا تمضي التجارة قدما".
وأضاف: "في المفاوضات ينبغي أن نكون أقوياء بحيث لا ننخدع، وإذا ذهبت الحكومة وراء التقنية والمفاوضات دون امتلاك قوة الردع فعليها أن تنسحب أمام تهديد أي بلد صغير".