أكد رؤساء الأركان في دول
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة
الإرهاب أهمية الدور العسكري في
محاربة الإرهاب وهزيمته، داعين إلى "اتخاذ كافة التدابير اللازمة وتطوير السياسات والمعايير والتشريعات الوقائية الرقابية الكفيلة بمكافحة دعم وتمويل الإرهاب والوقوف بحزم ضد جرائم تمويل الإرهاب".
وأعرب رؤساء الأركان في بيان ختامي لـ"
إعلان الرياض" الذي عقد، الأحد، بالرياض، عن أهمية المضي قدما في تفعيل انطلاقة التحالف الإسلامي وذلك من خلال اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الذي سيعقد في الفترة القادمة.
وشدد رؤساء الأركان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء
السعودية (واس)، على أهمية العمل الجماعي والمنظور الاستراتيجي الشامل للتصدي الفعال للإرهاب والتطرف الذي يهدد السلم والأمن والاستقرار، معتبرين التطرف "ظاهرة عالمية" والإرهاب "لا دين له ولا وطن".
وكشف المجتمعون على أهمية "تفعيل الجانب الفكري في محاربة الإرهاب"، مشددين على ضرورة "تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه، وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار، ونبذ الكراهية والتحريض على العنف".
ونوهوا بالدور الفعال للإعلام في محاربة الإرهاب، عن طريق التصدي لدعوى الفتنة والفرقة والتطرف والعنف، وإرساء قيم الإسلام السمحة والامتناع عن الترويج للإرهاب من خلال توظيف الإعلام.