كشف وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، أن خبراء من الروس سوف يعملون بشكل دائم في المطارات
المصرية، إذا تم الاتفاق على استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، وذلك وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوردت الوكالة أن
الخبراء الروس سيتواجدون في المطارات المصرية لمتابعة تنفيذ الإجراءات الأمنية، التي طلبتها موسكو، إلى جانب أنهم "سيتواجدون بصفة مستمرة".
وقال المسؤول الروسي إنه "يجري في الوقت الحالي التحضير لبدأ مباحثات مع سلطات الطيران المصري حول الشروط والظروف، التي سيعمل فيها الخبراء الروس في المستقبل".
وأضاف أن موسكو في انتظار تنفيذ كل طلباتها من الجانب المصري، بعدها سيتحقق الخبراء والمتخصصون الروس من تنفيذها بكل دقة.
وكان مسؤولو وزارة النقل الروسية التقوا بداية العام الجاري بنظرائهم المصريين، لمناقشة طلب السلطات الروسية الخاص برفع مستوى وكفاءة الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية.
يشار إلى أن
روسيا أوقفت حركة النقل الجوي مع مصر، عقب حادثة تحطم طائرة "إيرباص-321" الروسية في سيناء في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التي أسفرت عن مقتل 224 شخصا، هم ركاب الطائرة وأفراد طاقمها.
يذكر أن وزير
السياحة المصري، هشام زعزوع، كشف في وقت سابق، أن خسارة القطاع السياحي المباشرة جراء تعليق الرحلات الروسية تقدر بنحو 275 مليون دولار، فضلا عن التأثير السلبي على المقصد السياحي المصري، وتباطؤ الحجوزات.
وأفاد بأن السياحة الروسية وحدها تمثل 55 في المئة من السياحة القادمة إلى شرم الشيخ، وبالتالي فإن حجم الخسائر المباشرة تقدر بمليار جنيه مصري شهريا (125 مليون دولار) من عوائد مدينة شرم الشيخ، وبمليار و200 مليون جنيه مصري (150 مليون دولار) من عوائد مدينة الغردقة السياحية.
ومع استمرار فترة
حظر الطيران إلى مصر، فإن هذا الرقم المذكور يتضاعف مع مرور كل شهر.