بعد يومين من التقدم الذي أحرزه لواء شهداء اليرموك المُتهم بتبعيته لتنظيم الدولة وحركة المثنى الإسلامية، ردّت الفصائل الإسلامية بهجوم واسع اضطر "شهداء اليرموك" للتراجع في عدد من مناطق ريف
درعا الغربي.
"أحرار الشام، جيش الإسلام، وجبهة النصرة"، إضافة إلى فصائل تتبع للجيش الحر، تمكّنوا من السيطرة على قرية الشيخ سعد بريف درعا، بعد معارك طاحنة مع "اليرموك"، و"المثنى".
السيطرة على قرية الشيخ سعد جاءت بعد ساعات من فرض
المعارضة سيطرتها على بلدة مزيريب وسرية خراب الشحم القريبة من الأردن.
وذكرت قناة "أورينت" الفضائية أن عدة فصائل من الجيش الحر تتبع لـ"الجبهة الجنوبية"، بينها "جيش اليرموك" و"فرقة شباب السنة"، بالاشتراك مع "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية، أعلنت عن عملية عسكرية تستهدف أذرع
تنظيم الدولة في درعا.
في حين قال سليمان الشريف قائد "جيش اليرموك" إن "الأيام القادمة ربما ستشهد عملا أمنيا وعسكريا كبيرا يهدف إلى تأمين أكبر رقعة ممكنة من المنطقة الغربية في محافظة درعا".
وكانت حركة المثنى الإسلامية أقدمت على تفجير "جسر الهرير" الذي يصل بين بلدة المزيريب ومنطقة مساكل جلين التي تُعدّ من أهم معاقل الحركة في الجنوب السوري.
اقرأ أيضا:
معارك عنيفة بدرعا و"شهداء اليرموك" يقتل قائدين من "النصرة"