أظهرت دراسة أجراها باحثون أمريكيون أن إنزيما في الدماغ يؤدي دورا رئيسيا في تنظيم مقدار الطعام الذي يتناوله الفرد.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرها موقع "
microcapmagazine" أن تعطيل نشاط هذا الإنزيم وراء زيادة استهلاك الأطعمة، وبالتالي الإصابة بمرض
السمنة.
وأوضح الباحثون أن "نتائج الدراسة التي أجريت على الفئران كانت تهدف للوصول لعلاج جديد للسمنة التي تصيب الإنسان، لافتين إلى أن البدانة ترتبط بالعديد من الأمراض، والعلاجات المتاحة غير فعالة على النحو الكافي".
وبحسب الموقع، فقد توصل العالم الأمريكي أولوف أغرلوف إلى أن "الإنزيم المتحكم في السمنة ومقدار الطعام يسمى "O-GlcNAc" واختصاره (OGT)، وأنه يتفاعل مع هرمون الإنسولين الذي يؤدي دورا في امتصاص الأغذية وتحويلها إلى دهون".
وقالت الدراسة إنه عندما استخرج الباحثون في الدراسة إنزيم "OGT" من الخلايا العصبية للفئران الناضجة، اكتشفوا آثارا وخيمة على أوزانها، حيث تضاعفت كمية الأنسجة الدهنية ثلاث مرات في غضون 3 أسابيع فقط.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يترتب عليه ابتكار أدوية تتحكم في السمنة ومقدار الطعام الذي يتناوله الإنسان.