أنشأ أنصار حركة "أمل" الشيعية هاشتاغا حمل اسم "وقامت أمل"، في الذكرى الثانية والأربعين لما يُعرف بـ"القسم المبين"، الذي أطلقه موسى الصدر عام 1974 إيذانا بانطلاق الحركة.
واعتبر ناشطون أن مسمّى الهاشتاغ يأتي في إطار تحدّي
حزب الله، لا سيما في ظل الأوضاع المتوترة بين الطرفين، التي وصلت حدتها إلى اشتباك مسلح قبل أيام في بلدة عنقون جنوبي
لبنان.
وروّج أنصار حركة "أمل" المشاركين في الهاشتاغ تصريحا سابقا لقائدهم نبيه برّي، قال فيه: "لماذا على بعض اللبنايين أن يكونوا إيرانيين أكثر من الإيرانيين، والبعض الآخر سعوديين أكثر من السعوديين".
وشارك وزير المالية علي حسن خليل في الهاشتاغ، مغردا: "حركة جماهيرية ابتعدت عن النخبوية، وبقيت مترفعة بشعاراتها عن كل ما يدنس وعن كل ما يضعف".
وتابع: "لم تكن يوما حركة حزبيين فقط، ، كانت على الدوام كما أرادها موسى الصدر حركة اللبنانيين نحو الأفضل".
محمد شمس الدين، غرّد: "عندما اشتعلت الأرض بمحتلها وتحولت الساحات إلى مقابر، عندما أقسم رجال الرجال على قسم بالولاء لنهج الصدر بالدماء لا بالكلام المنمق".
إحدى مناصرات حزب الله، شكّكت في
حركة أمل، وأنصارها، مغرّدة: "بوست مزح، ليش تنرد وقامت أمل إلى أكثر من 44 ألف تغريدة؟ عشان كل يلي مع الحزب عالجبهة"، أي إن أنصار حزب الله على الجبهات، بينما أنصار حركة أمل خلف الشاشات، وفق قولها.
اقرأ أيضا:
اشتباكات بين عناصر من حزب الله وآخرين من حركة أمل
اقرأ أيضا:
"اجتياح بيروت" يشعل غضب جمهور "أمل" ضد حزب الله (فيديو)